كن أنت
أبو الهيثم محمد درويش
كثيراً ما يعيش الإنسان أسيراً للماضي ويهمل الحاضر بل قد يضيعه..! والإسلام دين علم وعمل وبذل وعطاء، واهتمام بالحاضر والمستقبل، بل هو دين منح الفرص المتكررة لإصلاح الماضي بالتوبة، والعمل لإصلاح المستقبل، ومن أروع ما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قوله لأغلى آل بيته على نفسه: «لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمد سَرَقت، لقطعتُ يدَها»
- التصنيفات: التوبة -
كثيراً ما يعيش الإنسان أسيراً للماضي ويهمل الحاضر بل قد يضيعه..!
والإسلام دين علم وعمل وبذل وعطاء، واهتمام بالحاضر والمستقبل، بل هو دين منح الفرص المتكررة لإصلاح الماضي بالتوبة، والعمل لإصلاح المستقبل، ومن أروع ما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قوله لأغلى آل بيته على نفسه: « » (البخاري).
« »، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: « » (رواه مسلم).
قال ابن حبان البستي:
"ما رأيت أحدًا أخسر صفقة، ولا أظهر حسرة، ولا أخيب قصدًا، ولا أقل رشدًا، ولا أحمق شعارًا، ولا أدنس دثارًا، من المفتخر بالآباء الكرام، وأخلاقهم الجسام، مع تعريه عن سلوك أمثالهم وقصد أشباههم، متوهمًا أنهم ارتفعوا بمن قبلهم، وسادوا بمن تقدَّمهم، وهيهات أنى يسود المرء على الحقيقة إلا بنفسه، وأنى ينبل في الدارين إلا بكدِّه".