مسارعة التوبة

محمد علي يوسف

والقلب الذي تشرب العلم بالله ومعرفة أسمائه وصفاته..
ونعمه وآلائه لا يحتمل أن يمكث طويلًا تحت وطأة المعاصي.. أو يطول عليه الأمد في رجس الخطيئة.. فما إن يُذَكَّر بمولاه حتى يسارع للاستغفار والتوبة والأوبة إلى رحابه..

  • التصنيفات: التوبة -

والقلب الذي تشرب العلم بالله ومعرفة أسمائه وصفاته..
ونعمه وآلائه لا يحتمل أن يمكث طويلًا تحت وطأة المعاصي..
أو يطول عليه الأمد في رجس الخطيئة..

فما إن يُذَكَّر بمولاه حتى يسارع للاستغفار والتوبة والأوبة إلى رحابه..
لأنه يعلم جيدًا: {أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [التوبة من الآية:104]، وأنه لا يغفر الذنوب إلا هو.

فيكون ممن قال الله فيهم: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:135].

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام