من فقه السياسة الشرعية بين الراعي والرعية
بالبذل والجهد والنصح والإرشاد وتيسير الحياة للرعية، والعدل بينهم والبر والرفق بهم، وألا يشق عليهم ولا يخدعهم ولا يغشهم ولا يظلمهم، ولا يضيع حقوقهم فيضمن مصاحبتهم في الجنان بعصمت الواحد الأحد، وإلا فالبعد والحرمان والملامة والخزي والخذلان، وغضب العزيز الجبار وملاحقة دعوات النبي العدنان عليه الصلاة والسلام، يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة».
- التصنيفات: السياسة الشرعية -
1- النجاة في تحمل التبعات..
الحاكم إما أن يكون طائعًا أو عاصيًا، إما أن يكون على خير أو على شر، إما أن تكون بطانته صالحة أو طالحه، إما أن يكون في معية الله وكنفه وإما أن يكون في سخطه.
فلا مناص من تحمل تبعاته حتى ينجو من العنت والمشقة والوعد والوعيد في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح:4569 صحيح الجامع)، ويقول صلى الله عليه وسلم: « » (حسن:1774، صحيح الجامع).
فبالبذل والجهد والنصح والإرشاد وتيسير الحياة للرعية، والعدل بينهم والبر والرفق بهم، وألا يشق عليهم ولا يخدعهم ولا يغشهم ولا يظلمهم، ولا يضيع حقوقهم فيضمن مصاحبتهم في الجنان بعصمت الواحد الأحد، وإلا فالبعد والحرمان والملامة والخزي والخذلان، وغضب العزيز الجبار وملاحقة دعوات النبي العدنان عليه الصلاة والسلام، يقول صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح مسلم:1/88).
وقال صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة:6/276، صحيح الجامع:5740)، وعن معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « » (متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وسلم: « » (متفق عليه).
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: « » (حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب:2/258)، وقال صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة:1/619).
وفي رواية أبي هريرة: « » (حسن:4481، صحيح الجامع).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال: « » (صحيح الترغيب والترهيب:2/259).
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم « » (رواه مسلم)، ويقول عليه السلام: « » (السلسلة الصحيحة:3239).
وفي وصيته صلى الله عليه وسلم إلى أبي ذر: «إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها و أدى الذي عليه فيها» (رواة مسلم)، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة:1/636).
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة:1/507).
يتبع إن شاء الله بـ(وجوب نصح الحاكم وإرشاده وكره معصيته).
ماهر إبراهيم جعوان