6- اقتصاد اليهود وما لعبه في هيمنتهم
فريق عمل طريق الإسلام
ونذكر في هذا الشأن أن الإنجليز عندما أرادوا شراء أسهم قناة السويس لم يكن لديهم ما يكفي من المال فاقترضوا من (بنك روتشن) اليهودي، وكانت ميزانيته أكبر من ميزانية بريطانيا -القوى العظمى فى ذلك الوقت-.
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
تحدثت في المقالات السابقة عن السبب الأول للدعم القوي من الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين البروتستانت لليهود وذكرنا أنه سبب عقائدي من الطراز الأول.
وهناك أسباب أخرى لهذا الدعم القوى لعل من هذه الأسباب:
- رؤوس الأموال اليهودية الضخمة.
- وسيطرتهم على جزء كبير من الاقتصاد العالمي، وخاصة في هذه الدول الرأسمالية.
ونذكر في هذا الشأن أن الإنجليز عندما أرادوا شراء أسهم قناة السويس لم يكن لديهم ما يكفي من المال فاقترضوا من (بنك روتشن) اليهودي، وكانت ميزانيته أكبر من ميزانية بريطانيا -القوى العظمى فى ذلك الوقت-.
وكذلك أنهم يعتبرون اليهود في فلسطين كحائط صد بينهم وبين العرب أو المسلمين، حتى ينشغلوا بهم ويتركون جانبًا الحروب مع أوروبا أو غيرها كما قال تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية: "من أجل أوروبا سوف نبني حاجزًا فى مقدمة آسيا لنكون في مواجهة العرب وسنكون حراس المقدمة للحضارة ضد البربرية" (يعنى أن الهدف هو حمايه أوروبا).
وبالفعل فالواقع أننا منشغلون باليهود وتاركين الباقين.
كانت هذه أسباب ظننتها هامة في دعم الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين لليهود.
هذا لمن توهم أن الأمر بيد الأمريكان أو بيد غيرهم، والصحيح أنهم ليس لهم من الأمر شيء، وأن الأمر كله لله، وأنا الأرض لن تحرر إلا بالجهاد في سبيله واتباع أمره.
كانت هذه الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة، ودمتم سالمين.
{إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف:128].
{عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف:129].