جلد الفاجر وعجز الثقة
أبو الهيثم محمد درويش
الحرب على الإسلام وعلى ثوابته، وعلى المسلمين وعلى رموزهم على أشدها، وبشتى الأسلحة وأولها الإعلام! ولكن العجيب هو أن هناك من يسير في هذا الركب التعس من أبناء الشعوب المغلوب على أمرها، والتي تمشي خلف الإعلام بلا أدنى ذرة من تفكير أو مراجعة مع النفس، أو حتى انتباه لتغير القلوب وانتكاسها.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
شعور لا يخالجه شك.. بأن شعار هذه المرحلة الزمنية: "جلد الفاجر وعجز الثقة".
ترى جلد الفاجر وبجاحة الباطل، وسوء سلوك الهمج منتشر حتى على المستوى الشعبي وليس على مستوى الحكومات فقط.
الحرب على الإسلام وعلى ثوابته، وعلى المسلمين وعلى رموزهم على أشدها، وبشتى الأسلحة وأولها الإعلام!
ولكن العجيب هو أن هناك من يسير في هذا الركب التعس من أبناء الشعوب المغلوب على أمرها، والتي تمشي خلف الإعلام بلا أدنى ذرة من تفكير أو مراجعة مع النفس، أو حتى انتباه لتغير القلوب وانتكاسها.
قال عمر رضي الله عنه: "اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة".
أن يتجلد فاجر من أجل دنياه وسلطانه وجاهه.. فهذا شيء واضح معلوم وهو الشر بعينه، الذي لا ينفك عن الصراع مع الخير حتى يرث الله الأرض ومن عليها..
أما من يركب الموجة ويسير في ركاب الظالمين ويتجلد ويستهزىء بأهل الحق.. دون أي مقابل سوى تقليد الظالم فهذا بعينه من باع دينه بدنيا غيره! قال سُحنون: "أشقى الناس من باع آخرته بدنياه، وأشقى منه من باع آخرته بدنيا غيره".
اللهم عافنا واعف عنا وارزقنا حسن الخاتمة ونعوذ بك أن نضل أو نُضل.
الله المستعان.