صناعة الشتم واللمز ومداهنة الظالم
أبو الهيثم محمد درويش
لو كل الناس أغلقوا أفواههم عن الدعوة لن يبقى إلا هم -المداخلة والرسلانيون ومن شابههم-، وهنا سيتحول الدين لمجرد لمز وغمز وشتيمة في خلق الله، وسجود مبالغ فيه للظالمين.
- التصنيفات: الدعاة ووسائل الدعوة - قضايا إسلامية معاصرة -
المداخلة والرسلانيون ومن شابههم: أساتذة في اختيار الجهال وأصحاب الشخصيات الضعيفة ليتبعوهم، أو على الأقل يرعبوهم، طريقتهم: "لو نطقتم ها نقول عليكم مبتدعين، ولو فتحت فمك هتدخل جهنم"!
والعجيب أن معظمهم ثرثارون، ومن أكثر الخلق وقوعًا في الشتم والهمز واللمز.
أو على الأقل مجتهدون جدًا في النقل لنصوص من أقول السلف عن طاعة الأمراء وولاة الأمور، الذين حكموا بشرع الله وحافظوا على الشريعة برغم ما بدر من بعضهم من هنات أو ظلم على العباد، ويلبسون بين الحاكم الشرعي الذي يحكم بشرع الله وبين حاكم مبدل للشرع، بل يعادي الشرع ويشجع من يحاربه ويفسح له المجال.
لو كل الناس أغلقوا أفواههم عن الدعوة لن يبقى إلا هم، وهنا سيتحول الدين لمجرد لمز وغمز وشتيمة في خلق الله، وسجود مبالغ فيه للظالمين.