(5) ما صح وما لم يصح في خطورة القتل!
أيمن الشعبان
ولما كَثُر القتل والهرج وسفك الدماء بغير حق، واستسهله كثير من المسلمين هذه الأيام، حتى أصبح كشربة الماء ولقمة الخبز؛ أحببت أن أجمع ما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام في التحذير من هذه الخطيئة والكبيرة، لينتهل منها الدعاة والخطباء وطلاب العلم والوعاظ وعامة المسلمين
- التصنيفات: التصنيف العام -
الحمد لله عظيم المنن واهب النعم، المعز المذل الجبار المنتقم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، وآله وصحبه وسلم، وبعد:
القتل من أبشع الجرائم وأخطرها، وأكبر الكبائر بل اقترنت في القرآن بعدة مواضع مع الشرك بالله، قال سبحانه: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [1].
ولم يرتب الله عز وجل في القرآن عقوبة على ذنب وخطيئة كما هو مع جريمة وكبيرة القتل العمد، قال سبحانه: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [2]، وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم، الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله.[3]
قال ابن العربي: "ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حق والوعيد في ذلك فكيف بقتل الآدمي فكيف بالمسلم فكيف بالتقي الصالح".[4]
ولما كَثُر القتل والهرج وسفك الدماء بغير حق، واستسهله كثير من المسلمين هذه الأيام، حتى أصبح كشربة الماء ولقمة الخبز؛ أحببت أن أجمع ما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام في التحذير من هذه الخطيئة والكبيرة، لينتهل منها الدعاة والخطباء وطلاب العلم والوعاظ وعامة المسلمين، وبيان خطورتها وما يترتب على مرتكبها من آثام عظيمة وسيئات جسيمة وعذاب كبير في نار جهنم، مع ذكر عدد من الأحاديث التي لا تصح في هذا الباب، ويكفي تداول الصحيح ففيه غنية وكفاية.
1- «لا يزالُ المؤمنُ في فسحةٍ من دينِه، ما لم يصبْ دمًا حرامًا» صحيح.[5]
2- «لا يَزَالُ المؤمنُ مُعْنِقًا صالحًا ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا، فإذا أصاب دمًا حرامًا بَلَّحَ» صحيح.[6]
3- «كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أن يغفرَه؛ إلا الرجلَ يموتُ مشركًا، أو يَقتلُ مؤمنًا متعمِّدًا» صحيح.[7]
4- «لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ، إلا بإحدى ثلاثٍ: النفسُ بالنفسِ، والثيبُ الزاني، والمفارقُ لدِينِه التاركُ للجماعةِ» صحيح.[8]
5- «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصان أو ارتد بعد إسلام أو قتل نفسا بغير حق فيقتل به» صحيح.[9]
6- «أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم و مبتغ في الإسلام سنة الجاهلية و مطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه» صحيح.[10]
7- «سباب المسلمِ فسوقٌ، وقتالُه كفرٌ» صحيح.[11]
8- «لزوالُ الدُّنيا أهونُ على اللهِ من قتلِ مؤمنٍ بغيرِ حقٍّ» صحيح.[12]
9- «لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ منْ قَتْلِ رجلٍ مسلمٍ» صحيح.[13]
10- «لَزَوَالُ الدنيا جَمِيعًا؛ أَهْوَنُ على اللهِ من دَمٍ يُسْفَكُ بغيرِ حقٍّ» صحيح لغيره.[14]
11- «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» حسن صحيح.[15]
12- «من لقي اللهَ لا يُشرِكُ به شيئًا لم يتنَدَّ بدمٍ حرامٍ، دخل الجنَّةَ» صحيح.[16]
13- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَب الناسَ يومَ النحرِ فقال: «يا أيُّها الناسُ أيُّ يومٍ هذا؟» قالوا: يومٌ حَرامٌ، قال: «فأيُّ بلدٍ هذا؟». قالوا: بلدٌ حَرامٌ، قال: «فأيُّ شهرٍ هذا؟». قالوا: شهرٌ حَرامٌ، قال: «فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ، كحُرمةِ يومِكم هذا، في بلدِكم هذا، في شهرِكم هذا. فأعادَها مِرارًا، ثم رفَع رأسَه فقال: اللهمَّ هل بلَّغتُ؟، اللهمَّ هل بلَّغتُ؟» . قال ابنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهما: "فوالذي نفسي بيدِه، إنها لوَصِيَّتُه إلى أُمَّتِه، فلْيُبَلِّغِ الشاهدُ الغائبَ، لا تَرجِعوا بعدي كفارًا، يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ، صحيح.[17]
14- «لا تُقتلُ نفسٌ ظلمًا، إلا كان على ابنِ آدمَ الأوَّلِ كِفلٌ من دمِها، لأنه أولُ من سنَّ القتلَ» صحيح.[18]
15- «أوّلُ ما يُقضَى بينَ الناسِ يومَ القيامةِ، في الدِّمَاءِ» صحيح.[19]
16- «ثكِلَتْهُ أمُّه رجلٌ قتلَ رجلًا متعمدًا يَجىءُ يومَ القيامةِ آخذًا قاتلَه بيمينِه أو بيسارِه وآخذًا رأسَهُ بيمينِهِ أو شمالِهِ تَشْخُبُ أوْداجُهُ دمًا في قبلِ العرشِ يقولُ: يا ربِّ سَلْ عبدَكَ فيمَ قتَلَني» صحيح.[20]
17- «يَجِيءُ المقتولُ بالقاتلِ يومَ القيامةِ ناصِيَتُه ورأسُه بيدِه وأوداجُه تَشْخَبُ دَمًا، فيقولُ: يا رَبِّ! سَلْ هذا فِيمَ قتلني؟ حتى يُدْنِيَهُ من العرشِ» صحيح.[21]
18- «يجيءُ الرجلُ آخذًا بيدِ الرَّجلِ، فيقولُ: يا ربِّ! هذا قتلَني، فيقولُ اللهُ لَهُ: لم قتَلْتَهُ؟ فيقولُ: قتَلْتُهُ لتكونَ العزَّةُ لكَ، فيقولُ: فإِنَّها لِي، ويجيءُ الرجلُ آخذًا بيدِ الرجلِ، فيقولُ: أيْ ربِّ! إِنَّ هذا قتلَني، فيقولُ اللهُ: لم قتلْتَهُ؟ فيقولُ: لِتكونَ العزَّةُ لفلانٍ! فيقولُ: إِنَّها ليستْ لفلانٍ، فيبوءُ بإثمِهِ» صحيح.[22]
19- «أيما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ، وإن كان المقتولُ كافرًا» صحيح.[23]
20- «إن الله تعالى جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل» صحيح.[24]
21- كُنَّا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فذكرَ فِتنةً! فعظَّمَ أمرَها، فقلْنا أو قالوا: يا رسولَ اللهِ، لئن أدركَتْنا هذه لتُهلِكنَّا! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: «كلَّا إن بحسْبِكمُ القتلُ» صحيح.[25]
22- «أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا»صحيح.[26]
23- «مَنِ استطاع أن لا يُحالَ بينَه وبينَ الجنةِ بمِلءِ كفٍّ من دمٍ أهْراقَه فليفعَلْ» صحيح.[27]
24- «إذا مرَّ أحدُكم في مسجدِنا أو في سوقِنا ومعه نَبْلٌ فلْيُمْسِكْ على نصالها بكفِّه؛ لا يَعقِرُ مسلمًا» صحيح.[28]
25- «من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرىء مسلم أن يهريقه كما يذبح به دجاجة كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال الله بينه وبينه» صحيح لغيره.[29]
26- «لو أنَّ أهلَ السماءِ والأرضِ اشتركوا في دمِ مؤْمِنٍ لكبَّهم اللهُ عزَّ وجلَّ في النارِ» صحيح.[30]
27- «إِنَّ بين يَدَيْ السَّاعَةِ الهَرْجَ: القَتْلُ، ما هو قتلُ الكفارِ، ولكنْ قتلَالأمةِبعضُها بعضًا، حتى أنَّ الرجلَ يلقاهُ أخوهُ فيقتلُهُ، ينتزعُ عقولَ أهلِ ذلكَ الزمانِ ويخلفُ لها هَباءٌ مِنَ الناسِ، يحسبُ أكثرُهُمْ أنَّهُمْ على شيءٍ ولَيْسُوا على شيءٍ» صحيح.[31]
28- «أخاف عليكم ستًّا: إمارةَ السُّفهاءِ، وسفكَ الدَّمِ، وبيعَ الحُكمِ، وقطيعةَ الرَّحِمِ، ونَشْوًا يتخذون القرآنَ مزاميرَ، وكثرةَ الشُّرَطِ» صحيح.[32]
29- «إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيامًا ينزلُ فيها الجهلُ، ويُرفعُ فيها العِلمُ، ويكثرُ فيها الهرْجُ». والهرْجُ القتلُ صحيح.[33]
30- «يتقَاربُ الزَّمانُ، وينقُصُ العمَلُ، ويُلقى الشُّحُّ، ويَكثرُ الهرْجُ. قالوا: وما الهرْجُ؟ قالَ: القتلُ القتلُ صحيح.[34] 31- بِحسْبِ أصحابِي القتْلُ» صحيح.[35]
32- «ما بالُ أقوامٍ جاوزَ بهمُ القتلُ اليومَ حتى قتلوا الذرِّيَّةَ؟ ألَا إِنَّ خيارَكم أبناءُ المشركينَ، ألَا لَا تقتُلُوا ذُرِّيَةً، ألَا لَا تقتُلُوا ذُرِّيَّةً، كُلُّ نَسَمَةٍ تُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فما يزالُ عليها حتى يُعْرِبَ عنها لسانُها، فأبواها يهوِّدانِها، أوْ يُنَصِّرانِها» صحيح.[36]
33- «من قتل مؤمنًا فَاغْتَبَطَ بِقَتْلِه؛ لم يقبلِ اللهُ منه صرفًا ولا عدلًا» صحيح.[37]
34- حديث الشفاعة الطويل يوم القيامة «فيأتون موسى عليه السلام فيقول: "إني قتلت نفسًا لم أومر بقتلها نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري» صحيح.[38]
35- «لا يُشيرُ أحدُكم على أخيهِ بالسلاحِ، فإنَّهُ لا يدري، لعلَّ الشيطانَ ينزغُ في يدِه، فيقعُ في حفرةٍ من النارِ»صحيح.[39]
36- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نَهَى أن يُتعَاطى السَّيفُ مسلولًا صحيح.[40]
37- «لولا أنَّ الكلابَ أمَّةٌ مِنَ الأمَمِ، لأمَرْتُ بقتْلِها، فاقتُلُوا منها الأسود البهيم» صحيح.[41]
38- «من أشار إلى أخيه بحديدةٍ، فإنَّ الملائكةَ تلعَنُه. حتَّى وإن كان أخاه لأبيه وأمِّه» صحيح.[42]
39- «أما واللهِ لولا أنَّ الرُّسُلَ لا تُقتَلُ لضربتُ أعناقَكما» حسن.[43]
40- «ألا إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا»صحيح.[44]
41- «كيف أنتم إذا مَرِجَ الدِّينُ، وسُفِكَ الدمُ ، وظهرتِ الزينةُ، وشُرِّفَ البنيانُ، وظهرتِ الرغبةُ، واختلفتِ الإخوانُ، وحُرِقَ البيتُ العتيقُ؟!» صحيح.[45]
42- «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه» صحيح.[46]
43- «مَنْ قتلَ نفسَهُ بحديدَةٍ فحديدتُهُ في يدِهِ يتوَجَّأُ بها في بطنِهِ في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخَلَّدًا فيها أبدًا، ومَنْ شرِبَ سُمًّا فقتَلَ نَفْسَهُ فهو يتحسَّاهُ في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخَلَّدًا فيها أبدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جبَلٍ فقتَلَ نفسَهُ فهو يتردَّى في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخَلَّدًا فيها أبدًا» صحيح.[47]
44- «أكبرُ الكبائرِ: الإشراكُ بالله، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالدَيْنِ، وقولُ الزورِ» صحيح.[48]
45- «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشا من مؤمنها ولا يفي لذي عهدة عهده فليس مني ولست منه» صحيح.[49]
46- «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» صحيح.[50]
47- «إني نهيت عن قتل المصلين» صحيح.[51]
48- «أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل قتل نبيًا أو قتله نبي أو رجل يضل الناس بغير علم أو مصور يصور التماثيل» حسن.[52]
49- «إن اللَّهَ أبى عليَّ فِيمَن قتلَ مؤمِنًا ثلاثًا» صحيح.[53]
50- «خمسٌ ليسَ لهنَّ كفَّارةٌ: الشِّركُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ بغيرِ حقٍّ، وبُهْتُ المؤمنِ، والفِرارُ من الزَّحفِ، ويمينٌ صابرةٌ يُقْتَطَعُ بها مالًا بغيرِ حقٍّ» حسن.[54]
51- «مَنْ قَتلَ رجلًا من أهلِ الذِّمَّةِ لمْ يَجِدْ رِيحَ الجنةِ ، وإنَّ رِيحَها ليُوجدُ من مَسيرةِ سَبعينَ عامًا» صحيح.[55]
52- «من قتل مُعاهَدًا في غيرِ كُنهِه؛ حرَّم اللهُ عليه الجنةَ» صحيح.[56]
53- من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا صحيح.[57]
54- مَنْ قَتلَ نفسًا مُعاهَدةً بغيرِ حِلِّها، حرَّمَ اللهُ عليه الجنةَ: أنْ يَشُمَّ رِيحَها صحيح.[58]
55- والَّذي نَفسي بيدِهِ! ليأتينَّ على الناسِ زمانٌ لا يَدري القاتلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ. ولا يَدري المقتولُ على أيِّ شيءٍ قُتِلَ صحيح.[59]
56- «إذا اطمأنَّ الرجلُ إلى الرجلِ ثم قتله بعدما اطمأنَّ إليه، نُصِبَ له يومَ القيامةِ لواءُ غَدرٍ» صحيح.[60]
57- «إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلًا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثًا» حسن.[61]
58- «لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يقتل وهو مؤمن» صحيح.[62]
59- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ قال: إن مِن وَرَطاتِ الأمورِ، التي لا مَخْرَجَ لمَن أَوقعَ نفسَه فيها، سفكُ الدمِ الحرامِ بغيرِ حلِّه صحيح.[63]
60- إن بين يدَيِ الساعةِ لهرَجًا، قال :قلت: يا رسولَ اللهِ ما الهرَجُ؟ قال: القتلُ، فقال بعضُ المسلمينَ: يا رسولَ اللهِ إنا نقتُلُ الآن في العامِ الواحدِ من المشركينَ كذا وكذا، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليس بقتلِ المشركين ولكن يقتُلُ بعضُكم بعضًا حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابنَ عمهِ وذا قرابتِهِ فقال بعضُ القومِ: يا رسولَ اللهِ ومعَنا عُقولُنا ذلك اليومِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تُنزَعُ عُقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ ويَخلُفُ له هباءٌ من الناسِ لا عُقولَ لهم» صحيح.[64]
61- «القاتِلُ لا يَرِثُ» صحيح.[65]
62- «اتقِ دعوةَ المظلومِ، فإنها ليس بينَها وبينَ اللهِ حجابٌ» صحيح.[66]
63- «مَن أعانَ علَى قَتلِ مؤمنٍ بشَطرِ كلِمةٍ لقيَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ مَكْتوبٌ بينَ عَينَيهِ آيسٌ مِن رحمةِ اللَّهِ» ضعيف.[67]
64- «أشقى الناس عاقر ناقة ثمود وابن آدم الذي قتل أخاه ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه لأنه أول من سن القتل» ضعيف.[68]
65- «إنِ استطعتَ أن تكونَ أنت المقتولُ، ولا تقتلْ أحدًا منْ أهلِ الصلاةِ فافعلْ» ضعيف جدا.[69]
66- «إذا أمَّنَك الرجلُ على دمِه، فلا تقْتُلْه» ضعيف.[70]
67- «لستُ أخافُ على أمتي غوغاءَ تقتُلُهم، ولَا عدُوًّا يجتاحُهم، ولكني أخافُ على أمَّتِي أئِمَّةً مُضِلِّينَ، إِنَّ أطاعوهم فتَنُوهم، وإِنَّ عصَوْهم قتَلُوهُمْ» ضعيف.[71]
68- «انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين» ضعيف.[72]
69- «والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم» ضعيف.[73]
70- «سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم و أهل السماء» ضعيف.[74]
71- «مَنْ أُصيبَ بِدَمٍ أوْ خَبْلٍ فهُوَ بالخيارِ بينَ إحدى ثلاثٍ، إما أنْ يَقتصَّ، أوْ يأخذَ العقلَ أوْ يعفُوَ، فإِنْ أرادَ الرابِعَةَ فخذوا على يديْهِ، فإِنْ فعل شيئًا مِنْ ذلِكَ ثُمَّ عدَا بعدُ فقَتَلَ فلَه النارُ، خالدًا مُخَلَّدًا فيها أبدًا» ضعيف.[75]
72- «إِنَّ اللهَ لم يُحِلَّ في الفِتْنَةِ شيئًا حرَّمَهُ قبْلَ ذلِكَ، ما بالُ أحدِكم يأتي أخاه فيُسَلِّمُ عليْهِ ثُمَّ يجيءُ بعد ذلِكَ فيقْتُلُه؟» ضعيف.[76]
73- «ألا من قتل نفسًا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا» ضعيف.[77]
74- «مَنْ أعانَ علَى قَتْلِ مؤْمِنٍ بشطْرِ كلِمَةٍ، لَقِيَ اللهَ مكتوبًا بينَ عيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رحمةِ اللهِ» ضعيف.[78]
75- «من قتل عصفورًا بغير حقه سأله الله عنه يوم القيامة» ضعيف.[79]
76- «من قتل عصفورًا عبثًا عج لله يوم القيامة منه يقول: يا رب إن فلانا قتلني عبثًا ولم يقتلني لمنفعة» ضعيف.[80]
77- «إن بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم وإن عصيتموهم قتلوكم أئمة الكفر ورءوس الضلالة» موضوع.[81]
78- «من مشى إلى رجل من أمتي ليقتله فليقل هكذا فالقاتل في النار والمقتول في الجنة» ضعيف.[82]
79- «إذا رأيتم الرجل يقتل صبرًا فلا تحضروا مكانه فلعله يقتل ظلمًا فتنزل السخطة فتصيبكم» ضعيف.[83]
80- «ما من دابة طائر ولا غيره يقتل بغير حق إلا سيخاصمه يوم القيامة» ضعيف.[84]
81- «مَن أخافَ مؤمِنًا، كانَ حقًّا علَى اللَّهِ أن لا يؤمِّنَهُ مِن إفزاعِ يومِ القيامةِ» ضعيف.[85]
82- «لهدمُ الكعبةِ حجرًا حجرًا أهونُ مِنْ قتلِ المسلمِ» لا أصل له.[86]
83- «مَنْ قتلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فقد كَفَرَ باللهِ عزَّ وجلَّ» منكر.[87]
9- شوال- 1434هـ
16- 8- 2013م
[1] ( الفرقان:68-69).
[2] ( النساء:93 ).
[3] تفسير ابن كثير.
[4] فتح الباري.
[5] صحيح البخاري.
[6] صحيح الجامع برقم 7693.
[7] صحيح الترغيب برقم 2446.
[8] متفق عليه.
[9] صحيح الجامع برقم 7641.
[10] صحيح البخاري.
[11] متفق عليه.
[12] صحيح الجامع برقم 5078.
[13] صحيح الجامع برقم 5077.
[14] صحيح الترغيب برقم 2438.
[15] صحيح الترغيب برقم 2440.
[16] السلسلة الصحيحة برقم 2923.
[17] متفق عليه.
[18] متفق عليه.
[19] متفق عليه واللفظ لمسلم.
[20] أخرجه أحمد في مسنده وصححه أحمد شاكر.
[21] صحيح الجامع برقم 8031.
[22] صحيح الجامع برقم 8029.
[23] صحيح الترغيب برقم 3007.
[24] صحيح الجامع برقم 1738.
[25] صحيح أبي داود برقم 4277، وقال سعيد بن زيد راوي الحديث: فرأيت إخواني قتلوا.
[26] صحيح الجامع برقم 1396.
[27] صحيح البخاري.
[28] صحيح الجامع برقم 796.
[29] صحيح الترغيب برقم 244.
[30] صحيح الجامع برقم 5247.
[31] صحيح الجامع برقم 2047.
[32] صحيح الجامع برقم 216.
[33] صحيح البخاري.
[34] متفق عليه واللفظ للبخاري.
[35] صحيح الجامع برقم 2816، أي يكفي المخطئ منهم في قتاله في الفتن القتل فإنه كفارة لجرمه وتمحيص لذنوبه وأما المصيب فهو شهيد. فيض القدير.
[36] صحيح الجامع برقم 5571.
[37] صحيح الترغيب برقم 2450.
[38] صحيح البخاري.
[39] متفق عليه.
[40] صحيح سنن أبي داود برقم 2588.
[41] صحيح الجامع برقم 5322.
[42] صحيح مسلم، هذا مجرد الإشارة فكيف بمن يقتل؟!!
[43] صحيح الجامع برقم 1339.
[44] صحيح الجامع برقم 2640.
[45] السلسلة الصحيحة برقم 2744.
[46] متفق عليه.
[47] صحيح مسلم.
[48] صحيح البخاري.
[49] صحيح الجامع برقم 6227.
[50] متفق عليه.
[51] صحيح الجامع برقم 2506.
[52] صحيح الجامع برقم 1000.
[53] صحيح الجامع برقم 1698، أي التوبة.
[54] صحيح الجامع برقم 3247.
[55] صحيح الجامع برقم 6448.
[56] صحيح الترغيب برقم 2453.
[57] صحيح البخاري.
[58] صحيح الجامع برقم 6458.
[59] صحيح مسلم.
[60] صحيح الجامع برقم 357.
[61] صحيح الجامع برقم 1567.
[62] صحيح البخاري.
[63] صحيح البخاري.
[64] صحيح سنن ابن ماجة برقم 3198.
[65] صحيح الجامع برقم 4436.
[66] صحيح البخاري، والقتل من أعظم الظلم.
[67]السلسلة الضعيفة برقم 503.
[68]ضعيف الجامع برقم 878.
[69] ضعيف الجامع برقم 1289.
[70] السلسلة الضعيفة برقم 2201.
[71] ضعيف الجامع برقم 4671.
[72] ضعيف الجامع برقم 1346.
[73] ضعيف الجامع برقم 6111.
[74] ضعيف الجامع برقم 3302.
[75] ضعيف الجامع برقم 5433.
[76] ضعيف الجامع برقم 1640.
[77] ضعيف الجامع برقم 2178.
[78] ضعيف الجامع برقم 5446.
[79] ضعيف الجامع برقم 5750.
[80] ضعيف الجامع برقم 5751.
[81] ضعيف الجامع برقم 1844.
[82] ضعيف الجامع برقم 5857.
[83] ضعيف الجامع برقم 510.
[84] ضعيف الجامع برقم 5168.
[85] ضعيف الجامع برقم 5362.
[86] الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص287.
[87] ينظر الكامل في ضعفاء الرجال (4/155)، وتفسير ابن كثير (2/379).
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام