من أعطاهم هذا الحق؟!
عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
إنه من حق كل صالح ناصح عفَّ نفسه عن سماع هذا الإسفاف وأقنع أهل بيته بذلك أن يحميهم من هذه المناظر التي تخدش الحياء.
- التصنيفات: قضايا الشباب - قضايا إسلامية -
أما ما نراه ونعاني منه من بعض الشباب الذين يجلسون على الشواطئ ويجاهرون بمعصية الله تعالى من إصدار أغانٍ ماجنة ورقصات خليعة وحركات عجيبة مريبة دون حياء مانع أو خوف رادع فهو سلب لحريات الناس وتدخل منهم في شئونهم الخاصة.
فمن أعطاهم هذا الحق؟
من سمح لهم أن يفترشوا الأرصفة ليجعلوها مراتع رقص ومسارح غناء. من أذن لهم أن يؤذوا أصحاب الحشمة والوقار؟
من سمح لهم أن يسيؤوا لذوي الغيرة على محارمهم والخشية على أبنائهم وبناتهم؟
إنه من حق كل صالح ناصح عفَّ نفسه عن سماع هذا الإسفاف وأقنع أهل بيته بذلك أن يحميهم من هذه المناظر التي تخدش الحياء وتسيء إلى سمعة هذا البلد الذي رفع لواء الدين والدعوة إليه شعارًا ودثارًا له.
إننا نطالب الشرطة والأمن العام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يقوموا بواجب منع هؤلاء الشباب من هذا الطيش الأحمق والنزق الأرعن الذي يخالف عقيدتنا وتقاليدنا وتميزنا عن غيرنا، وإلاَّ فلتكن تلك الأرصفة ميدان من ميادين الصراع بين الحق والباطل والخير والشر.
فهذا يعقد مجلس طرب وآخر يعقد مجلس علم، وهذا يدعو للإباحية والحرية الشخصية الغير منضبطة، وذاك يدعو للتربية الروحية والتزكية الأخلاقية..
أم أن هذه ليست من الحرية؟!
موقع هاجس
8/8/2007