20 تغريدة (الوقف الإسلامي حقائق مضيئة)

أيمن الشعبان

من أهم وأعظم وأبرز الحقائق أن الوقف الإسلامي بتشريعاته وأحكامه وخصائصه، ومخرجاته لبنة أساس في نهضة المجتمعات والأمم.

  • التصنيفات: قضايا إسلامية -

هذه حقائق مختصرة ومقتطفات سريعة ودرر منثورة؛ انتقيتها بدقة واعتناء من الكتاب الشيق لشيخنا الفاضل (د. عيسى القدومي): "الوقف الإسلامي حقائق مضيئة".

- حقائق مدادها نظام رباني شُرع لتحقيق الغايات والمقاصد؛ لحفظ الحياة الكريمة ومتطلباتها وضروراتها، تكشف علاقة الوقف الإسلامي بكل مناحي الحياة.

- حقائق ننتقيها لنحيي بها سنة الوقف التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام، وندفع بها الهمم والنفوس للبذل والعطاء، واستنهاض مسيرة الوقف من جديد.

- من أهم وأعظم وأبرز الحقائق أن الوقف الإسلامي بتشريعاته وأحكامه وخصائصه، ومخرجاته لبنة أساس في نهضة المجتمعات والأمم.

- الوقف الإسلامي تشريع رباني مقاصده عظيمة ومنافعه وفيرة، وحاجاته متجددة، فهو سبيل من سبل السعادة في الدنيا والآخرة إذ يدوم معه الأجر بعد الممات.

- الوقف الإسلامي شمل كل مناحي الحياة التعبدية والتعليمية والإنسانية والمعيشية والإغاثية، والمصلحة تقتضيه ومنفعته مستمرة للواقف والموقوف عليه.

- الوقف الإسلامي سنة متبعة في العهود الإسلامية، دعا إليه العلماء واجتهد في فقهه الفقهاء، وتنافس في تجديده أهل الهمم والعطاء فساهم في نهضة الأمة.

- أنواع الوقف ثلاثة خيري: ما يصرف إلى جهة خيرية، أو أهلي منفعته على نفس الواقف أو أقاربه، والثالث ما يجمع بين الأهلي والخيري ثم لأبواب الخير بعدهم.

- أبرز سمات الوقف الاستمرارية والديمومة، يلبي الحاجات المادية والمعنوية والنفسية، أفضله ما عم نفعه ودام ظله مع مراعاة الزمان والمكان والحاجة إليه.

- الوقف الإسلامي مشروع يتمتع بالأصالة نقلاً ومرغوب فيه عقلًا، ومحبوب نفسًا ومطلوب فعلاً، ومقصود تقربًا ومحفوظ أصلاً ومتسع بابًا، ومضمون بقاء ومتنوع مجالًا.

- الوقف الإسلامي مشروع لنهضة الأمة وعودة عزها وقوتها ومكانتها وتحقيق الخيرية، إذ يحقق مصلحة عامة للأمة ومصدر عظيم لسد الحاجات واستيعاب الأموال.

- في عهد ازدهار الدولة الإسلامية تكفلت الأوقاف بمعظم التعليم الأساسي والجامعي والصحة، والبنية الأساسية والأمن والدفاع وتنمية العلم والثقافة.

- الوقف يمتاز بخصائص تجعله قادرا على الصمود بوجه التحديات والمتغيرات، فهو نظام أسهم بتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية العامة وحفظ ضرورياتها الخمس.

- الوقف الإسلامي عمل على إسعاد البشر بالحفاظ على عقيدتهم وتوحيدهم، وعلمهم وكرامتهم وسمو أخلاقهم، وهناء حياتهم وحمايتهم من كل ما يضرهم.

- الوقف الإسلامي نظام أثبت نجاحه على مر العصور وآثاره وإنجازاته شاهدة، إذ يضمن بقاء المال ويحميه ويحافظ عليه من عبث من لا يحسن التصرف فيه.

- الوقف الإسلامي له دور رئيس في التنمية البشرية، فكانت مؤسساته تستوعب الأيدي العاملة وكسب الكفاءات وتأهيل وتنمية القدرات وصقل المواهب والمهارات.

- الوقف الإسلامي بمؤسساته ومشاريعه كان الحجر الأساس الذي قامت عليه كثير من المؤسسات الخيرية والتطوعية والإنتاجية والتعليمية والصحية والتنموية.

- الوقف الإسلامي كان وما زال حاضرًا في حياة الإنسان من مهده إلى لحده سواء كان فقيرًا أو غنيًا، ملازمًا له في حياته ومماته كل بحسب قدرته وما يملك.

- الوقف الإسلامي حقق التوازن في المجتمعات وضمن مستقبل الأجيال؛ بأن حفظ المال وحماه من اعتداء المعتدين وضعاف الخُلق والدين من استغلاله واستهلاكه!

- الوقف الإسلامي تقاس به حضارة الأمم وتقدمها، إذ هو عمل مؤسسي يمتاز بالاستمرار والتنظيم والتماسك والنماء وهو الأكثر تأثيرًا في المجتمع.

12-6-2015م 

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام