لك رب يحب العذر

محمد عطية

لك ربك يحب العذر، ويريد التوبة عليك، ولا يفعل بعذابك شيئًا إن شكرت وآمنت! رب.. ونعم الرب!

  • التصنيفات: التوبة -

وأوصيك ونفسي خيرًا بهذه الأيام والساعات، دعوة ترفع، أو سجدة تقبل، أو دمعة بها نرحم، زادنا في هذه الأيام النحسات!

ضباب يكتنف المشاهد، وفتن تطل من نوافذ الأحداث، والسعيد من حفظ الله عليه فطرته، وسلّم له قلبه، وخرج بالستر من دنيا الغرور..

القادم لا يبدو أنه أفضل، وسنن الله لا تتبدل.
فاستمسك بدرع المناجاة، وعن صهوة النجاة لا تترجل.

وارِ وجهك بيد الضراعة، وإلا تخطف بصرك البهارج الخداعة.
لك ربك يحب العذر، ويريد التوبة عليك، ولا يفعل بعذابك شيئًا إن شكرت وآمنت!
رب.. ونعم الرب!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام