المطبلاتية في الصفوف الإسلامية
أبو الهيثم محمد درويش
الحق أحب إلينا من الأشخاص أو الكيانات أو المجموعات، التي نحبها ونتناغم معها، المطبلاتية أصبحوا وجهًا قبيحًا للصد عن سبيل الله.
- التصنيفات: الفرق والجماعات الإسلامية - الواقع المعاصر -
من عجائب الزمان! تلك الوجوه المتعصبة عالية الصوت التي تشوه أهل السنة، بتعصبها الزائد لفصيل دون الآخرين، أو جماعة دون باقي أهل الإسلام، أو حزب أو شيخ دون غيره..
ويتحول هذا المطبلاتي مع الوقت إلى بوق ينعق وينتفض لمناصرة من يتعصب إليه حتى في حال خطأه..
فتجده يدافع عن الخطأ ويروج له، وكأن جماعته أو شيخه معصوم! وكان الأجدر به أن يسد الخلل ويصوب الخطأ، ويبذل ما يستطيع نحو الإصلاح.
فالحق أحب إلينا من الأشخاص أو الكيانات أو المجموعات، التي نحبها ونتناغم معها، المطبلاتية أصبحوا وجهًا قبيحًا للصد عن سبيل الله.
يظهر هذا بجلاء من خلال تلك الكتابات والدعايات المتشنجة التي تطل علينا عبر الشبكة العنكبوتية، من خلال مواقع التواصل أو المنتديات، أو البريد الإلكتروني أو غيره من وسائل النشر الحديثة.
يجب الانتباه لخطر هؤلاء والحد من تطورهم لأنهم يشوهون ما عندهم من الحق بسبب تطبيلهم الزائد، وتعصبهم لمن يحبون سواء كان في موقف صواب أو خطأ.. فهلا وعينا؟