من أكبر مشروعات شباب المسلمين بالعالم الغربي
بدأت جمعية "Charity Week" (جمعية الأعمال الخيرية الأسبوعية) نشاطها في لندن عام 2003 م بجهود عدد قليل من الطلاب المسلمين، وأصبحت الآن أعمال "Charity Week" " تنتشر وتنمو أكثر، فكل عام تسير خطوة إلى الأمام، حيث تقترب من توحيد جهود المزيد من الطلاب المسلمين التي يبذلونها في سبيل القيم الإسلامية ومن أجل خدمة الإنسانية، وفي هذا العام ترحب الجمعية بمشاركة الطلاب المسلمين بكندا للعام الثاني على التوالي، والطلاب القطريين للمرة الأولى على الإطلاق.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
بدأت جمعية "Charity Week" (جمعية الأعمال الخيرية الأسبوعية) نشاطها في لندن عام 2003 م بجهود عدد قليل من الطلاب المسلمين، وأصبحت الآن أعمال "Charity Week" " تنتشر وتنمو أكثر، فكل عام تسير خطوة إلى الأمام، حيث تقترب من توحيد جهود المزيد من الطلاب المسلمين التي يبذلونها في سبيل القيم الإسلامية ومن أجل خدمة الإنسانية، وفي هذا العام ترحب الجمعية بمشاركة الطلاب المسلمين بكندا للعام الثاني على التوالي، والطلاب القطريين للمرة الأولى على الإطلاق.
وفي إطار التعاون مع الجمعية الشريكة منظمة "الإغاثة الإسلامية" تُقدم الجهود، ولكن لا يزال أمام الجمعية الكثير والكثير لتقديمه.
وإلى القارئ الكريم نقدم 11 حقيقة واقعية تمثل مصدرًا للإلهام والتعريف بالجمعية التي أصبحت أكبر مشروع طلابي إسلامي في الغرب:
1 - 4.5 ملايين دولار - قيمة التبرعات التي جُمعت منذ إنشاء الجمعية.
2 - 6 هو عمر سنوات أصغر متطوعة تشارك في أعمال الجمعية، وقد استطاعت جمع تبرعات 63 دولارًا من طرفها.
3 - (130) عدد المتطوعين الذين يشكلون الفرق الإقليمية والوطنية حتى عام 2014 م، فهؤلاء الفتيان يحصدون بإذن الله تعالى أجورهم على كل ما قل وكثر من التبرعات التي يجمعونها حول العالم.
4 - 31 - عدد المشروعات التي تولت الجمعية تمويلها حتى الوقت الراهن؛ ولكن من خلال المساعدات يمكن ضم المزيد من الأفراد، والمُضِيُّ قُدُمًا وتمويل العديد من المشروعات الأخرى.
5 - 70،000 - عدد الأطفال الذين استفادوا مباشرةً من جهود "Charity Week"؛ وذلك بفضل المتطوعين المميزين ممن تعاونوا لجعل الفعاليات الخيرية أمرًا حقيقيًّا واقعيًّا.
6 - أنتم - من يقرر مكان إنفاق أموال التبرعات التي تُجمع، فهذا هو الواقع، فكل شخص يشارك في فعاليات "Charity Week" في أي مستوى من المستويات المختلفة لديه الحق في المشاركة في بيان المنطقة التي تحصل على مليون دولار من التبرعات.
7 - 1.5 دولار - قيمة مبلغ التبرعات الذي يضاف كل "ثانية" خلال عام 2013 م، وفي الوقت الذي يصل القارئ فيه إلى هذا الجزء من المقالة منذ بداية القراءة، تكون الجمعية قد نجحت في جمع 50 دولارًا لصالح الأيتام والمحتاجين من الأطفال حول العالم.
8 - اليرموك - في ظل الكابوس الذي تعيشه سوريا في الآونة الحالية، لا يوجد إلا مكان واحد ينبغي التفكير فيه بشدة باعتباره المكان الأسوأ من بين كل الأماكن التي تشهد نحو هذه المآسي، فاليرموك معسكر للاجئين الفلسطينيين في قلب دمشق، حيث يعاني المقيمون به شدة الجوع الذي يبلغ بهم حد الموت، علاوة على الأعمال الوحشية التي تستغرق صفحات وصفحات لوصفها، ولم يكن يسمح لمنظمة إغاثية بالوصول إليه إلا الأمم المتحدة، ولكن استطاعت "Charity Week" المشاركة بتمويل جهود الأمم المتحدة في اليرموك ليصبح أحد المشروعات الإسلامية التي توجه إليها المساعدات حول العالم، ومن خلال بركة توحيد الجهود وإخلاص الفريق العامل على تأمين تنفيذ أفضل المشروعات إلى جانب جهود زملائنا في منظمة الإغاثة الإسلامية - منَّ الله تعالى علينا بفتح طرق مساعدة الأمة وإخواننا وأخواتنا.
9 - (140) عدد المؤسسات المشاركة حول العالم من خلال مجموعات الكشافة والجمعيات المساعدة أيضًا.
10 - 100% - نسبة مشاركة الأخوات في إدارة أعمال "Charity Week" الخيرية المعنية بشؤون كل دولة، وهذا العام تولت الأخوات عائشة ومريم وزينات وسلطانة إدارة أعمال "Charity Week" في كندا والمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية والفرق القطرية على التوالي.
11 - 300 - متوسط عدد الأيام التي يستغرقها فريق عمل "Charity Week" في الإعداد لأسبوع من المرح وجمع التبرعات وتحقيق الوحدة (أهم الأهداف)، ويوجد حتى الآن عدد قليل جدًّا من المشروعات التي يُخطط لتنفيذها تخطيطًا مسبقًا مثلما يحدث كل عام.
وهذا بسبب جهود مئات المتطوعين حول العالم ممن يعملون معًا لتحقيق أعمال أفضل كل عام، وتشمل جهودهم قضاء الليالي الطوال أمام شاشات اللاب توب، حيث يحررون ويفرغون اللقاءات المنتظمة التي يجرونها عبر الإنترنت عبر برامج مثل: "سكايب"، والبحث عن المؤسسات عبر البرامج مثل: "واتس آب"، ورسائل البريد الإلكتروني، حيث تحصد هذه الاتصالات المستمرة والإخلاص في العمل ثمرة النجاح متى ما بدأت "Charity Week" تنفيذ مشروعاتها.
أيها القارئ العزيز، ما عليك إلا أن تتخيل الأفراد المنتشرين من تورنتو إلى الدوحة، حيث يرتدون نفس الملابس، ويستخدمون نفس السلات، ويجمعون التبرعات للغرض الواحد المحدد في الوقت ذاته، إننا لا نتميز بتوحيد الجهود والمشاعر تجاه الأهداف فحسب، ولكن في العقيدة - أيضًا - حيث نؤمن بأن توحيد شباب المسلمين على الإسلام يمكن أن يحقق عالمًا أفضل للأمة الإسلامية وللعالم بوضع أفضل مما نعيشه الآن.
موقع مسلم ماترز