الحلقة (10)
- التصنيفات: تربية النفس - الدعوة إلى الله - أعمال القلوب -
151ـ {إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} [نوح من الآية:5]:
بدأ بالليل حيث تهدأ النفوس وتتهيأ من تعب النهار فيناسب -عند نوح عليه السلام- زيارتهم للدعوة.
152ـ {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} [العنكبوت من الآية:14]:
قال نوحٌ بعد خبرة تسعمائة وخمسين سنة: {رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح من الآية:26].
153ـ {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا} [يس من الآية:62]:
هذا من المتقدمين.. فكم من المتأخرين؟!
154ـ {أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ} [مريم من الآية:59]:
فيها حقيقتان:
1- علاج الشهوات في حفظ الصلوات.
2- لا تجد مُتبِعًا للشهوات إلا وهو مُضيِّع للصلوات.
155ـ {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال من الآية:46]:
للاجتماع ريح! الوحدة تُذكيه والنزاع يُخفيه.
156ـ {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ} [القصص من الآية:5]:
عاقبة الاستضعاف الامتنان.
157ـ {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ} [الأنفال من الآية:71]:
الآية الكريمة أنهت كل اعتراض على الأرزاق بين البشر.
158ـ {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ}[1]:
فالاختصاص راجع لمشيئة الله وحكمته لا مُعقِّب له.
159ـ آيات (السكينة) في القران:
آيات السكينة في القرآن (خمسٌ) أُوثِر عن السلف قراءتها حال الخوف والاضطراب والقلق فتُورِث (الطمأنينة) والهدوء.
160ـ {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة من الآية:40]:
صدق في ثقته فصدقه الله في وعده، ولهذا {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ} [التوبة من الآية:41].
161ـ الذين ينساهم الله:
1- من نسي لقاء الله {كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا} [الجاثية من الآية:34].
2- من نسي آيات الله {أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} [طه من الآية:126].
3- من نسي الله {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة من الآية:67].
162ـ {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا} [فصلت من الآية:21]:
أقسى اللحظات أن يشهد كل جسمك عليك فتلومه بلسان المُتحسِّر الخسران "لِمَ شهدت؟!".
163ـ {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا}[2]، {لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}[3]:
منزلة (الافتقار والمسكنة والعبودية لله) يحلو الكلام فيها نثرًا أو نظمًا.
164ـ الله يُبرئ (عبده) البريء من حيث لا يشعر:
برَّأ يوسف عليه السلام بـ{شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا}[4]، وبرَّأ موسى عليه السلام بـ(حجر هرب بثوبه)، وبرَّأ مريم عليها السلام بـ{مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}[5].
165ـ {إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال من الآية:29]:
زماننا المعاصر أحوج ما يكون الشخص فيه (للفرقان) لكثرة (الملتبسات) و(الشبهات) و(التناقضات) و(الاختلافات).
166ـ {لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة من الآية:51]:
{يُصِيبَنَا}: مُضارِع ومن لطائف كونه مُضارِعًا وليس (ماضيًا) أن المؤمن راضٍ عمّا (أصابه) ومطمئن لِما (يُصيبه).
167ـ {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف من الآية:199]:
فلا تنشغِل بالرد، ولا تقف مع اتهاماتهم، ولا يحزنك قولهم.
168ـ {وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر من الآية:43]:
قالها مؤمن آلِ فرعون لفرعون فلم يستطيع لها جوابًا!
169ـ {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} [يونس:26-27]:
المؤمن مخلص حتى بعد موته.
170ـ {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات:143-144]:
التسبيحات تُنجي من المَصارِع والمُهلِكات.
---------------------------------
[1]- [البقرة من الآية:105]، و[آل عمران من الآية:74].
[2]- [الأعراف من الآية:23].
[3]- [يونس من الآية:87].
[4]- [يوسف من الآية:26].
[5]- [مريم من الآية:29].
عقيل بن سالم الشمري