لو عندنا مثله لسدنا العالم
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
كل يدعي وصلاً بليلي
هذا صاحب العلم و ذاك صاحب الدعوة و ثالث في السياسة و رابع في الجهاد و خامس متفرغ للنقد وسب الجميع
ثم المحصلة (صفر كبير )
بينما طبق من كان قبلنا الإسلام تطبيقاً عمليا فنضح على سلوكه فأنبت صلاحاً و نجاحاً باهراً في الدين و الدولة و السلطان .
حكى الأصمعي: لما صاف قتيبة بن مسلم للترك، وهاله أمرهم، سأل عن محمد بن واسع؟
فقيل: هو ذاك في الميمنة، جامح على قوسه، يبصبص بأصبعه نحو السماء.
قال: تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف شهير، وشاب طرير.
أصاب يزيد بن المهلب- في إحدى الغزوات- أموالا كثيرة جدا فكان من جملتها تاج فيه جواهر نفيسة فقال: أترون أحدا يزهد في هذا؟!! قالوا: لا نعلمه!! فقال: والله إني لأعلم رجلا لو عرض عليه هذا وأمثاله لزهد فيه ثم دعا بمحمد بن واسع - وكان في الجيش مغازيا - فعرض عليه أخذ التاج فقال: (لا حاجة لي فيه) فقال: أقسمت عليك لتأخذنه فأخذه وخرج به من عنده فأمر يزيد رجلا أن يتبعه فينظر ماذا يصنع بالتاج فمر بسائل فطلب منه شيئا فأعطاه التاج بكماله ...