سرابٌ

بسمة موسى

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -

وافتَح عَينَ البَصيرة جَيِّدا وإن غَضَّ النّاظرانِ الطَّرف.. ولا تنخدع..!
فَكَم من خَيالٍ لَمَحتَه على البُعدِ.. فظَننته كائنا نورانيّا يتخذ سبيله إلى المَعالي..
وحين اقترَبت وجدته بقايا.. من أخضَرٍ عند السفح قد احترق..
وقد مَسَّه من حُسن ظنّه برَبيب النار.. النُّصبِ والعذاب..!