ألا تستحي يا طنطاوي

قال الله تعالى في كتابه الحكيم :
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ . سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ . مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف:175-178]


في خطوة لم يجرؤ عليها حتى أعداء الإسلام، أقدم شيخ الأزهر على إجبار إحدى الطالبات على خلع نقابها أمامه، ولم يكتف بذلك بل تهكم على الطالبة وجرح شعورها، في تصرف يدل على عدم إنسانية الرجل، بجانب بيعه الواضح لدينه ومبادئه من أجل منصبه .


نشرت جريدة المصري اليوم المعروفة بعلمانيتها التي لا تخفيها، وهي مملوكة لرجل المال النصراني المعادي للإسلام نجيب ساويرس الخبر التالي:

شيخ الأزهر يجبر طالبة على خلع "نقابها".. ويعلن عزمه إصدار قرار بمنع دخول "المنتقبات" المعاهد..

أجبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، إحدى الطالبات المنتقبات على خلع نقابها، أثناء جولته التفقدية لمعاهد الأزهر للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار فيروس «H١N١» المعروف باسم "أنفلونزا الخنازير"، معلناً عزمه إصدار قرار رسمى بمنع دخول المنتقبات معاهد الأزهر.



فوجئ طنطاوي أثناء جولته التفقدية فى معهد فتيات أحمد الليبى بمدينة نصر، أمس الأول، بإحدى الطالبات فى الصف الثانى الإعدادى ترتدى النقاب داخل الفصل، فانفعل بشدة وطالبها بضرورة خلع نقابها قائلاً: "النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامى من قريب أو بعيد، وبعدين إنتي قاعدة مع زميلاتك البنات فى الفصل لابسة النقاب ليه؟".

ولم تجد الطالبة أمامها وسيلة أخرى فى مواجهة إصرار شيخ الأزهر على خلع النقاب سوى تنفيذ الأمر بخلعه وكشف وجهها، فرد طنطاوي قائلاً: "لما إنت كده أمال لو كنتي جميلة شوية كنتي عملتي إيه؟".

وردت إحدى المدرسات بالمعهد قائلة: "إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".


وطلب شيخ الأزهر من الطالبة عدم ارتداء النقاب مرة أخرى طوال حياتها، فقالت إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد، فرد طنطاوي منفعلاً: "قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي".

وأعلن طنطاوي على الفور عزمه إصدار قرار رسمى بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية "النقاب". أ هـ

من جريدة المصري اليوم خضراء الدمن
رابط الخبر http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=228178


شيخ الأزهر صاحب التفسير الوسيط ينهر شابة صغيرة بسبب لبس النقاب وكأنه لم يقرأ في حياته عن الاختلاف الوارد فيه بين العلماء قديماً وحديثاً .

شيخ الأزهر جرح شعور الشابة الصغيرة بوصفها بالقبح أمام جميع زميلاتها متخلياً عن المشاعر الإنسانية، لن أقول للأب بل حتى للإنسان العادي !


يا شيخ الأزهر سأحدثك بلسان حقوق الإنسان وليس بلسان العلم الذي من المفترض أنك تتحدث باسمه في بلدكم الكريم، ولن أحدثك عن أدلة النقاب من الكتاب والسنة بل أحدثك عن أبسط حقوق الإنسان .

أين المحافظة على حرية الغير في التعبير، وأين حق هذه الطالبة التي جرحت مشاعرها ولمزتها أمام الطالبات والمدرسة والحاضرين .


يا شيخ الأزهر الصراع بينك وبين وزير الأوقاف واضح وعلى أشده والرجل يتهمك دائماً بالإهمال والضعف، فلما قام الرجل بنشر كتاب عن تحريم النقاب وأنه عادة بدوية ها أنت ذا تجامل وتقدم القربان لتظهر له مدنيتك وابتعادك عما يخالف منهجه، ولا ادري استرضاء أم أنه ضعف جبلي .

يا شيخ الأزهر: لو بحثت فرنسا وقت حربها على الحجاب لن تجد في العالم الإسلامي كله من يبيح لها إزالة الحجاب عن بناتنا هناك سوى فضيلتك.

يا شيخ الأزهر : لو بحث نصارى مصر وقبلهم اللوبي المصري للكنيسة بأمريكا عمن يبيح لهم دم أختنا المسلمة وفاء قسطنطين ويسلمها لهم لن يجدوا في العالم الإسلامي كله شخص يسلمهم وفاء سوى فضيلتك .

يا شيخ الأزهر : لو بحث الرئيس الإسرائيلي في العالم الإسلامي كله عن عالم مسلم يقبل مصافحته ما وجد سوى فضيلتك .

يا شيخ الأزهر : بالرغم من أن أبو جهل بن هشام كان من صناديد قريش إلا أنه لم يجرؤ على دخول بيت أو هتك ستر، فالله الله في نساء المسلمين، ألا تستحي يا رجل ....
اتق الله ... أتق الله ... الانهزامية تنطق من تصرفاتك ... فإن كنت كذلك فاترك منصبك لوجه الله ودع المسلمين في حالهم، وانصرف راشداً لبيتك مأزوراً غير مأجور.


وكلمة لابنتنا الكريمة وأهلها :
ثبتك الله على الحق بنيتي الكريمة وبارك الله فيك، ولا تتنازلي عن نقابك، ولو كلف الأمر أهلك الأفاضل أن يقوموا بتحويل دراستك إلى نظام الدراسة المنزلية فوالله لن تخسري.

بل ستجدي المكافأة على ثباتك من رب العالمين وقد خذلك شيخ الإسلام في بلدك.

ولو حول أهلك دراستك لنظام الدراسة العادية دون الأزهرية فما ضرك إن كان الأزهر قد كشف سترك وجرح مشاعرك.

تمسكي بحجابك ابنتي الفاضلة ولا تتنازلي.

ثبتكم الله وأهلك الأبرار على الحق وجزاكم الله عن الفضيلة كل خير.

للاستماع إلى أحد الشهود على قناة المحور
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1589-0.html

المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام