موقف الجامعة من إيران
عامر عبد المنعم
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
الجامعة العربية في موقف لا تحسد عليه بعد الموقف السعودي من إيران
هذه الجامعة لم تقف مع أي شعب عربي وأدمنت تقديم المشروعية لكل تحرك عسكري خارجي ضد الأمة العربية.
اختفت الجامعة واختبأت في كل القضايا الكبرى ولم يسمع لها صوت إلا لخدمة أمريكا والشيعة.
أيدت الاحتلال الأمريكي للعراق ثم أيدت الاحتلال الشيعي للعراق وسوريا واليمن ولبنان.
وآخر مؤتمر للجامعة منذ أيام كان لصالح الشيعة والحكومة الطائفية في العراق التي أبادت العرب العراقيين السنة، وتناول المؤتمر ما أسماه الاحتلال التركي للعراق الذي هو محتل بجيوش الغرب الصليبي!
لم يعد للجامعة أي فائدة غير أنها باب لتوظيف أبناء المسؤولين العرب وأشبه بكافتريا يلتقي فيها بعض الزائرين في مناسبات مختلفة.
لقد تسببت الانقسامات وتغير توجهات الدول العربية وتصارعها في إطار ارتباطات كل دولة في إصابتها بسكتة دماغية، تسبب عمليا في موت الجامعة وتحولها إلى أداة للجهات الخارجية.
بقيت خطوة وتغلق الجامعة العربية أبوابها، وهذا سيحدث عندما يتوقف الدعم الخليجي، وأعتقد أن هذا القرار قادم لا محالة، ويومها سيسدل الستار على الكذبة الكبرى التي أسسها الانجليز لجمع الشتات العربي على أسس قومية لإبعاد العرب عن الإسلام ولنسيان فكرة الجامعة الإسلامية.