مضايا: الموت جوعاً يفضح الجميع
أبو الهيثم محمد درويش
فصول معاناة إنسانية جديدة تطل برأسها من رحم المأساة السورية.
- التصنيفات: الواقع المعاصر - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
ما أمر وأبشع أن يرى المسلم أخاه يقتل جوعاً؛ وقد حوصر من شيعة بغاة ونصيريين أشد بغياً بمساعدة يهود وأعوانهم من العرب؛ لسلب شعب مسلم سني كل مقومات الحياة وأي بريق أمل في مقاومة.
كل ذلك لحماية اليهود بمباركة الغرب وعلى رأسه العاهرة أمريكا والمريضة روسيا وأذيالهم من خونة العرب.
خزائن العالم العربي السني ممتلئة وكروش الخليج تحتاج لإنقاص وزن بينما يموت أهل مضايا بسبب افتقارهم لرغيف خبز!
أي خزي هذا؟
أي عروش تلك التي يعتليها العرب؟
وأين باقي العالم الإسلامي؟
حزب الله الشيعي أو بمعنى أدق (حزب الشيطان الكافر) فقد حتى أخلاقيات الحرب مع الكفار.
أما بشار وكل من يعاونه ففقدوا حتى ملابسهم الداخلية وتعروا أمام الجميع منذ أمد بعيد.
ولكن السؤال: أين باقي الأمة؟
بين تطبيل للطغاة ومعاونة الظالمين وبين خوف جارف ألبسنا الذل وبين بطش وظلم وطغيان وكفر بالله وأنعمه... بين كل هذا ضاعت الكرامة وضاعت معها الإنسانية في قلوب الكثيرين.
جاء في تقرير للجزيرة على هذه المأساة: فصول معاناة إنسانية جديدة تطل برأسها من رحم المأساة السورية، فحزب الله ومعه قوات النظام السوري لا يألون جهداً في خلق أساليب جديدة في قمع السوريين وفرض سياسات الأمر الواقع عليهم، فمن البراميل المتفجرة إلى الهجوم بالكيميائي وفظائع السجون والقتل على الهوية، يستخدم النظام أسلوباً جديداً في فرض هيمنته تحت عنوان "الجوع أو الركوع".
اللهم نشكوا إليك جلد الفاجر وعجز الثقة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.