بيان عاجل لحماس حول الأقصى

أدانت الحكومة الفلسطينية بغزة ما يحدث في المسجد الأقصى من اعتداءات، محملة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي يمكن أن تحدث والنتائج المترتبة على هذا العدوان الخطير.


ودعت الحكومة خلال مؤتمر صحفي اليوم , منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك العاجل لانقاذ المسجد الاقصى، معتبرة أن الوضع في الحرم القدسي لم يعد يحتمل أي تأجيل او الاكتفاء بعبارات الإدانة مهما بلغت قوتها.

وطالبت بضرورة عقد جلسة طارئة للجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي اتخاذ التدابير والآليات وتحديد الوسائل السريعة.


الخلاف يعزز الانتهاكات:
وبينت الحكومة أن الخلاف الداخلي وتصعيده إعلاميًا عبر حشد من المؤتمرات والخطابات على النحو الذي شاهدناه على مدى العشرة أيام الأخيرة بشكل هستيري يسهل للاحتلال تنفيذ مخططاته في غمرة الانقسام.

ودعت إلى توحيد الجهود نحو بوصلة واحدة هي القدس والمسجد الأقصى المبارك وإلى وقف كل اللقاءات مع الاحتلال وقادته وكذلك وقف التنسيق الأمني المذل وطرد الجنرال دايتون من الضفة المحتلة والعودة إلى الخيار الوطني والسماح للمواطنين في الضفة التعبير عن غضبهم تجاه ما يجري في مدينة القدس.

وأعلنت الحكومة أن "مكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين ليست محل مساومة أو تخاذل وسنبقى ندافع عنه وإن أي مس به أو بقدسيته إنما هو النهاية والبداية، نهاية لمن يمسه وبداية لمرحلة جديدة تقلب كل المعادلات القائمة".


الاحتلال يعاود اقتحام الأقصى:
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك للمرة الثانية منذ ساعات صباح اليوم بعد أن انسحبت منه منذ قليل.

وأوضح المرابطون داخل باحات الأقصى، أن جنود الاحتلال اقتحموا الباحات من كافة البوابات المؤدية إلى المسجد.

وبينوا أن قوات كثيفة من جنود الاحتلال وأفراد شرطته ترابط الآن في باحات الأقصى، وتعمل على طرد المصلين والمرابطين من هذه الباحات.

وأكدوا سماعهم لأصوات انفجارات جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الصوت والغاز داخل باحات المسجد.


وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من باحات المسجد بعد اقتحامه لساعات طويلة صباح اليوم الأحد 7 ذو القعدة ، بعد أن تم صدهم من المواطنين المرابطين داخل المسجد وباحاته.