إلهي .. نحن أحوج ما نكون إليك!

أبو فهر المسلم

  • التصنيفات: الذكر والدعاء -

قال ابن تيمية رحمه الله: "والعباد لا يزالون مُقصّرين مُحتاجين، إلى عَفو الله ومَغفرته! فلن يَدخل أحدٌ الجنةَ بعمله! وما مِن أحدٍ إلَّا وله ذنوب، يحتاج فيها إلى مغفرة الله لها ...! ولهذا .. مَن ظنّ أنه قام بما يجب عليه، وأنه لا يحتاج إلى مَغفرة الربِّ تعالى وعفوه ؛ فهو ضالّ". انظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

قلتُ: ومن هاهنا كان دعاؤه اليوميّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:  «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ» (رواه النسائي في الكبرى (10405) وحسنه الألباني).
وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام: "لا غِنى لي عن بَركتك".

فاللهمَّ لا تحرمنا رضاك وتقواك، وعَفوك وعافيتك !