عبد المسيح بسيط بين حسام ووسام
محمد جلال القصاص
وَعَدَهُ القمص عبد المسيح بسيط بمناظرة في موضوعٍ اختاره القمص، ثم
تهرب، وتهرب، ثم أعلن الانسحاب التام...
- التصنيفات: اليهودية والنصرانية -
بسم الله الرحمن
الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
في نهاية عام 2006 وبدايات عام 2007 دخل القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير إلى ساحة المواجهة الفكرية بين المسلمين والنصارى في البالتوك والفاعليات المتأثرة بالبالتوك من مواقع ومنتديات، وهي ساحة المواجهة الحقيقية بين النصرانية والإسلام اليوم، في الناحية العلمية تحديداً، دخل القمص بهالة من الدعاية، وهالة من التحدي للمسلمين، يقولون كبيرهم وأعلى تخصص في الدفاع عن كتابهم، ويقول أستطيع الرد على أي تساؤل وجعل ذلك شعاراً على موقعه، ويقول دارس وعالم بكل ما قد قيل في الإسلام وعند عباد الصليب؛ وأقام القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير غرفة حوار على برنامج البالتوك، وأقام موقعاً ومنتدى، وجعل يتحدث بالمتاح من مقال وكتاب وحوار..، في كل المتاح: فضائيات، ومواقع، وغرف.. انتشر في كل مكان وأكثر من الكلام... وماذا حدث؟!
اصطدم عبد المسيح بسيط برأس الحربة في البالتوك.. الشيخ وسام عبد الله، وما تحمل، انزوى في غرفته، وما استطاع الخروج منها لعامين، ثم تشجع وأعلن استعداده لمناظرة المسلمين وبدأ بالشيخ وسام عبد الله، وفي المناظرة صرخ ـ من هول ما رأى ـ بأنه يناظر فريقاً من المؤمنين، وليس فرداً، وما كان يناظر فريقاً بل فرداً، وإنما: هو الباطل حين يقذف بالحق، يُدمغ فيصيح ويصرخ.
والدكتور حسام أبو البخاري المعروف باسم ( -anti) في البالتوك، أعدُّه من شيوخي، وهو صاحب موقع (الجريدة النقدية)، وهي جريدة دورية تعنى بالدراسات النقدية في الكتاب (المقدس)، وتقدم طرحاً متقدماً ومميزاً في نقد كتابهم، وأحد أشهر المناظرين من المسلمين على البالتوك، لم يثبت له أحد ممن يتحدث بعلم وعدل ـ فيما رأيت ـ.
وَعَدَهُ القمص عبد المسيح بسيط بمناظرة في موضوعٍ اختاره القمص، ثم تهرب، وتهرب، ثم أعلن الانسحاب التام، ورضي بما دون المناظرة من حوارٍ في نقطة محددة يحاضر فيها القمص.. لاحظ يحاضر فيها القمص، وتحاور مرة ولم يتحمل فأعلن الهروب من كل أشكال الحوار مع الدكتور حسام والشيخ وسام!!
وليس فقط: بل أخرج اثنين من النساء كأنهن فاجرات، أو غجريات، يدفع بهن الدكتور حسام؛ يتقي المسلمين بالغواني.. تبسمت حين رأيتهم يدافعون عن آبائهم ودينهم بنسائهم، أين أستاذ اللاهوت الدفاعي... أين الرجال يا قمص؟!!
إن ظهور الغواني أماني.. رأيتهن فتبسمت واستحضر الخيالُ قولَ حسان وهو يطرب الآذن يوم الفتح:
حين ظهر عبد المسيح بسيط استبشرتُ وقلت: بدايةُ التراجع، إذ لم يكن عند القوم قبله إلا من يهاجم ديننا، ويتعدى على شخص نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقلت وقد جاءوا بهذا ـ وهو أستاذ اللاهوت الدفاعي ـ ليدافع عن كتابهم، فهذا تحول في الموقف النصراني القبطي من الهجوم للدفاع، واليوم بعد أن أعلن عبد المسيح بسيط هروبه، فليس ورائه من يقدر على ما يقدر هو عليه، هو كبيرهم، وأعلمهم بكتابهم.
انكشفت النصرانية، وحالها كما قلت من قبل في وصفها: دميمة رديئة لولا أن أهلها يلبسونها ويحلونها ويعطرونها ما رضي بها شريف، وها هي اليوم سافرة.
إن علينا الآن واجباً آخر أهم مما مضى، علينا اليوم أن نتجه للعوام نعرفهم بما يُقدم لهم على أنه دين من تنزيل رب العالمين، علينا الآن أن نغير دفة الحوار إلى العوام، نخاطبهم بما عندنا وما عندهم. وتقع المسؤولية على من يملكون وسائلاً يصلون بها للعوام، من فضائيات أو مواقع شهيرة، أو مطابع ودور نشر. لما لا يتبنى هؤلاء خطاباً هادئاً هادفاً يتجه لعوام النصارى يعرفهم بما عندنا وما عندهم.
محمد جلال القصاص
ظهر الخميس 12/11/2009
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
في نهاية عام 2006 وبدايات عام 2007 دخل القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير إلى ساحة المواجهة الفكرية بين المسلمين والنصارى في البالتوك والفاعليات المتأثرة بالبالتوك من مواقع ومنتديات، وهي ساحة المواجهة الحقيقية بين النصرانية والإسلام اليوم، في الناحية العلمية تحديداً، دخل القمص بهالة من الدعاية، وهالة من التحدي للمسلمين، يقولون كبيرهم وأعلى تخصص في الدفاع عن كتابهم، ويقول أستطيع الرد على أي تساؤل وجعل ذلك شعاراً على موقعه، ويقول دارس وعالم بكل ما قد قيل في الإسلام وعند عباد الصليب؛ وأقام القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير غرفة حوار على برنامج البالتوك، وأقام موقعاً ومنتدى، وجعل يتحدث بالمتاح من مقال وكتاب وحوار..، في كل المتاح: فضائيات، ومواقع، وغرف.. انتشر في كل مكان وأكثر من الكلام... وماذا حدث؟!
اصطدم عبد المسيح بسيط برأس الحربة في البالتوك.. الشيخ وسام عبد الله، وما تحمل، انزوى في غرفته، وما استطاع الخروج منها لعامين، ثم تشجع وأعلن استعداده لمناظرة المسلمين وبدأ بالشيخ وسام عبد الله، وفي المناظرة صرخ ـ من هول ما رأى ـ بأنه يناظر فريقاً من المؤمنين، وليس فرداً، وما كان يناظر فريقاً بل فرداً، وإنما: هو الباطل حين يقذف بالحق، يُدمغ فيصيح ويصرخ.
والدكتور حسام أبو البخاري المعروف باسم ( -anti) في البالتوك، أعدُّه من شيوخي، وهو صاحب موقع (الجريدة النقدية)، وهي جريدة دورية تعنى بالدراسات النقدية في الكتاب (المقدس)، وتقدم طرحاً متقدماً ومميزاً في نقد كتابهم، وأحد أشهر المناظرين من المسلمين على البالتوك، لم يثبت له أحد ممن يتحدث بعلم وعدل ـ فيما رأيت ـ.
وَعَدَهُ القمص عبد المسيح بسيط بمناظرة في موضوعٍ اختاره القمص، ثم تهرب، وتهرب، ثم أعلن الانسحاب التام، ورضي بما دون المناظرة من حوارٍ في نقطة محددة يحاضر فيها القمص.. لاحظ يحاضر فيها القمص، وتحاور مرة ولم يتحمل فأعلن الهروب من كل أشكال الحوار مع الدكتور حسام والشيخ وسام!!
وليس فقط: بل أخرج اثنين من النساء كأنهن فاجرات، أو غجريات، يدفع بهن الدكتور حسام؛ يتقي المسلمين بالغواني.. تبسمت حين رأيتهم يدافعون عن آبائهم ودينهم بنسائهم، أين أستاذ اللاهوت الدفاعي... أين الرجال يا قمص؟!!
إن ظهور الغواني أماني.. رأيتهن فتبسمت واستحضر الخيالُ قولَ حسان وهو يطرب الآذن يوم الفتح:
تظل جيادنا متمطرات ***
تُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُر النساءُ
حين ظهر عبد المسيح بسيط استبشرتُ وقلت: بدايةُ التراجع، إذ لم يكن عند القوم قبله إلا من يهاجم ديننا، ويتعدى على شخص نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقلت وقد جاءوا بهذا ـ وهو أستاذ اللاهوت الدفاعي ـ ليدافع عن كتابهم، فهذا تحول في الموقف النصراني القبطي من الهجوم للدفاع، واليوم بعد أن أعلن عبد المسيح بسيط هروبه، فليس ورائه من يقدر على ما يقدر هو عليه، هو كبيرهم، وأعلمهم بكتابهم.
انكشفت النصرانية، وحالها كما قلت من قبل في وصفها: دميمة رديئة لولا أن أهلها يلبسونها ويحلونها ويعطرونها ما رضي بها شريف، وها هي اليوم سافرة.
إن علينا الآن واجباً آخر أهم مما مضى، علينا اليوم أن نتجه للعوام نعرفهم بما يُقدم لهم على أنه دين من تنزيل رب العالمين، علينا الآن أن نغير دفة الحوار إلى العوام، نخاطبهم بما عندنا وما عندهم. وتقع المسؤولية على من يملكون وسائلاً يصلون بها للعوام، من فضائيات أو مواقع شهيرة، أو مطابع ودور نشر. لما لا يتبنى هؤلاء خطاباً هادئاً هادفاً يتجه لعوام النصارى يعرفهم بما عندنا وما عندهم.
محمد جلال القصاص
ظهر الخميس 12/11/2009
المصدر: طريق الإسلام