عندما اختلست النظر إليها, وهي على سجادتها تصلي
ملفات متنوعة
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
عندما اختلست النظر إليها, وهي على سجادتها تصلي
وفى سجودها تتضرع وتبكي ...................................... سألتها
فرغت من صلاتها وقامت, تتفقد أبنائها وهم راجعين من صلاتهم
فرفعت يديها وتلت
فى صوتٍ هامسٍ وبكت ........................................... سألتها
اتجهت مسرعة إلى مطبخها وشمرت
وجهزت الطعام ونادت
وبدت تنتقل كالنحلة بين الآفواه وأطعمت
وليَّنت القاسي بريقها ولقَّمت
حتى اطمأنَّت
والفرحة فى عينيها كبرت ونمت ............. سألتها
ألبست الصغير منهم, وأشرفت على الكبير منهم
صفَّت الكتب والأقلام, وجهزت الحقائب
ورسمت على الجبين قبلة, وأضحكت من كان منهم عابس هائم
وشجعت الخائف بكلمة, ودعت لكل منهم بالصلاح الدائم
وودعتهم على بابها والذى فى قلبها لايعلمه إلا علام السرائر
ولوحت بيديها لهم وهى تقول "حفظكم الله من كل شر ومن كل عاثر"
قفلت بابها تبكى وتضحك ...................................... فسألتها
رجعت بِهِمَّةٍ إلى الداخل تضع هذا, وتنظف ذاك
ترُشُّ الماء, وتفرُش الأرض ورداً وبهاء
شقت يديها, و اسوَدَّ تحت عينيها, ولكن
وجهها سبحانه, يشرق ويضيء
عندما تسمع أصوات الراجعين على الباب
فتطير وتلهث لهث الظمآن على الماء
فتعانق وتقبل .................................................. فسألتها
تحضر الطعام وتنادي
ولاتتذوق الطعام حتى تكتمل أجزاؤها من بعيد ودان
تبرد الساخن, وتسخن البارد
حتى ترضي كل ذوق وكل عابث
ينصرفون, وعيونها ورائهم تلاحقهم
حتى يستريحون............................................. فسألتها
يدرسون وهى بينهم مدرس
وفى الغالب لاتكون متعلمة ولكنها
من أجلهم تعلمت
ومن كتب العلوم والتاريخ تقربت
حتى تكون حاضرة بالجواب على أسئلتهم
ومن كل مسألة بقربهم تساندهم ......................... فسألتها
وذاك الذى كَبُر, وعن البيت خرج وسَهِر
هى وقلبها ساهر, وبالله قويٌ صابر
حتى يرجع المصون فتستقبله بحمد
ودمعة على العيون............................................. فسألتها
تقوم عائدة متفقدة
على كل سرير مغطية مُقبِّلة
وعلى كل جبين متفحِّصة
بأن لا وجع ولا ألم
وإن الكل مرتاح ونائم بلا قلق ولا هم ......................... سألتها
رجعت إلى سجادتها وقامت
سألت وتضرعت وبكت
وساعتها القليلة نامت وقامت
وبدت يومها السابق الحاضر التالي .......................... سألتها
سألتها ......... أيا سيدتي
ماذا فى يومك من جديد
ماذا فيه من تغيير وتحديث
لعمري إنه متشابه لا فيه نقص ولا تزييد
لا فيه متعة لك, ولا تشويق
يديك مشقوقة وعينيك من السهر تعبة منهوكة
قكرك دائما مشغول لا يعرف الراحة ولا السكون
فعذراً ياسيدتي, كيف يكون كل هذا
ثم يطلقون عليك لقب سيدة القصور !!!
سامحك الله يافتى
أيا بني, .................. ألا تعلم
ألا تعلم أني أستقبل يومي بالوقوف أمام مالك الملك والجبروت
أسأله فأعطَى
وأشكره فيزيد
أرى عطاءه فى تلك الابتسامة الجميلة على الوجه الصغير
أرى عطاءه فى ذلك الصوت الشَّجي وهو يتلو الكتاب الكريم
ثم أعيش مع الذى عمره شهر ببكائه وإلحاحه
ومع الذى عمره سنة بضحكه ولهوه
ومع تاليهم بحكايته وتجاربه
حياتي بواسطتهم أعيشها كل يوم مختلفة
ليس عندي قديم بل جديدي لا يستمر لحظة حتى ينقلب قديم
أجري كطفلة صغيرة, وأحب كمراهقة, وأفكر كناضجة, وأحكم كمسنَّة
سيدةٌ أنا ............... بجوائزي وأوسمتي
سيدةٌ أنا................ بجندي وعتادي
سيدةٌ أنا ........... فى قصري وأملاكي
فقم يافتى ......... وقبِّل جبين سيدة القصر
لتنال الشرف والعزة
وتعيش الخير والرفعة .
وفى سجودها تتضرع وتبكي ...................................... سألتها
فرغت من صلاتها وقامت, تتفقد أبنائها وهم راجعين من صلاتهم
فرفعت يديها وتلت
فى صوتٍ هامسٍ وبكت ........................................... سألتها
اتجهت مسرعة إلى مطبخها وشمرت
وجهزت الطعام ونادت
وبدت تنتقل كالنحلة بين الآفواه وأطعمت
وليَّنت القاسي بريقها ولقَّمت
حتى اطمأنَّت
والفرحة فى عينيها كبرت ونمت ............. سألتها
ألبست الصغير منهم, وأشرفت على الكبير منهم
صفَّت الكتب والأقلام, وجهزت الحقائب
ورسمت على الجبين قبلة, وأضحكت من كان منهم عابس هائم
وشجعت الخائف بكلمة, ودعت لكل منهم بالصلاح الدائم
وودعتهم على بابها والذى فى قلبها لايعلمه إلا علام السرائر
ولوحت بيديها لهم وهى تقول "حفظكم الله من كل شر ومن كل عاثر"
قفلت بابها تبكى وتضحك ...................................... فسألتها
رجعت بِهِمَّةٍ إلى الداخل تضع هذا, وتنظف ذاك
ترُشُّ الماء, وتفرُش الأرض ورداً وبهاء
شقت يديها, و اسوَدَّ تحت عينيها, ولكن
وجهها سبحانه, يشرق ويضيء
عندما تسمع أصوات الراجعين على الباب
فتطير وتلهث لهث الظمآن على الماء
فتعانق وتقبل .................................................. فسألتها
تحضر الطعام وتنادي
ولاتتذوق الطعام حتى تكتمل أجزاؤها من بعيد ودان
تبرد الساخن, وتسخن البارد
حتى ترضي كل ذوق وكل عابث
ينصرفون, وعيونها ورائهم تلاحقهم
حتى يستريحون............................................. فسألتها
يدرسون وهى بينهم مدرس
وفى الغالب لاتكون متعلمة ولكنها
من أجلهم تعلمت
ومن كتب العلوم والتاريخ تقربت
حتى تكون حاضرة بالجواب على أسئلتهم
ومن كل مسألة بقربهم تساندهم ......................... فسألتها
وذاك الذى كَبُر, وعن البيت خرج وسَهِر
هى وقلبها ساهر, وبالله قويٌ صابر
حتى يرجع المصون فتستقبله بحمد
ودمعة على العيون............................................. فسألتها
تقوم عائدة متفقدة
على كل سرير مغطية مُقبِّلة
وعلى كل جبين متفحِّصة
بأن لا وجع ولا ألم
وإن الكل مرتاح ونائم بلا قلق ولا هم ......................... سألتها
رجعت إلى سجادتها وقامت
سألت وتضرعت وبكت
وساعتها القليلة نامت وقامت
وبدت يومها السابق الحاضر التالي .......................... سألتها
سألتها ......... أيا سيدتي
ماذا فى يومك من جديد
ماذا فيه من تغيير وتحديث
لعمري إنه متشابه لا فيه نقص ولا تزييد
لا فيه متعة لك, ولا تشويق
يديك مشقوقة وعينيك من السهر تعبة منهوكة
قكرك دائما مشغول لا يعرف الراحة ولا السكون
فعذراً ياسيدتي, كيف يكون كل هذا
ثم يطلقون عليك لقب سيدة القصور !!!
سامحك الله يافتى
أيا بني, .................. ألا تعلم
ألا تعلم أني أستقبل يومي بالوقوف أمام مالك الملك والجبروت
أسأله فأعطَى
وأشكره فيزيد
أرى عطاءه فى تلك الابتسامة الجميلة على الوجه الصغير
أرى عطاءه فى ذلك الصوت الشَّجي وهو يتلو الكتاب الكريم
ثم أعيش مع الذى عمره شهر ببكائه وإلحاحه
ومع الذى عمره سنة بضحكه ولهوه
ومع تاليهم بحكايته وتجاربه
حياتي بواسطتهم أعيشها كل يوم مختلفة
ليس عندي قديم بل جديدي لا يستمر لحظة حتى ينقلب قديم
أجري كطفلة صغيرة, وأحب كمراهقة, وأفكر كناضجة, وأحكم كمسنَّة
سيدةٌ أنا ............... بجوائزي وأوسمتي
سيدةٌ أنا................ بجندي وعتادي
سيدةٌ أنا ........... فى قصري وأملاكي
فقم يافتى ......... وقبِّل جبين سيدة القصر
لتنال الشرف والعزة
وتعيش الخير والرفعة .
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام