رحلتي كمواطن مع الجنيه المصري والدولار الأمريكي
عبد المنعم منيب
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
رحلتي كمواطن مع الجنيه المصري والدولار الأمريكي مرت بعدة مراحل كالتالي:
عندما كنت في تالته إبتدائي كان الجنيه يساوي ٢٠٠ ساندوتش طعمية (بأوائل سبعينات القرن العشرين)
عندما صرت طالبا بالجامعة (في منتصف الثمانينات) صار الجنيه يساوي ٤ سندوتشات.
عندما تخرجت وعملت بنهاية الثمانينات وأوائل التسعينات صار الجنيه يساوي ٣ سندوتشات طعمية.. والآن صار الجنيه يساوي نصف سندوتش طعمية تقريبا.
أما الدولار ففي طفولتي كنت أسمع أن الجنيه يساوي مابين دولارين أو ثلاثة.
وفي أولى جامعة وصل الدولار الواحد الى جنيه ونصف ثم قفز بنهاية الجامعة إلى ٣ جنيهات وبعد ثورة ٢٠١١ تجاوز الـ ٥ جنيه ثم مع السيسي أخذ يقفز قفزاً بشكل شوش علي رؤية تطوراته فمن ٦ جنيهات إلى ٧ ثم إلى ٨ ثم إلى ٩ ثم زاد عن التسعة إما كسور وإما نصف جنيه والبعض يزعم أنه تعدى ١٠ جنيهات وأخبرني محللون مختصون في النقد أنه سبصل بنهاية هذا العام الى ١٢ جنيه..
أما بالنسبة لسندوتشات الفول والطعمية فأنا كرهتها من ساعة ما وصلت لهذا السعر المرتفع ولم أعد أشتريها.