لماذا يصمت العالم تجاه ما يجري بالفلوجة؟
تنام الفلوجة وتصحو على قصف حكومي بحجة استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ويتعرض أهلها إلى الحصار والقتل والتشريد والمضايقات والاعتقالات والسجن، ناهيك عن سوء الخدمات التي تكاد تكون معدومة في هذه المدينة.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
وجّه أهالي الفلوجة غربي العراق استغاثة لوقف القصف العشوائي ورفع الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المدينة، بعد قصف جوي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من سكان المدينة، بينهم نساء وأطفال.
تنام الفلوجة وتصحو على قصف حكومي بحجة استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ويتعرض أهلها إلى الحصار والقتل والتشريد والمضايقات والاعتقالات والسجن، ناهيك عن سوء الخدمات التي تكاد تكون معدومة في هذه المدينة.
كل ذلك يجري تحت أنظار المجتمع الدولي، ومن دون تحرك حقوقي أو فعل سياسي على مستوى مجلس الأمن أو حقوق الإنسان أو على مستوى الجامعة العربية على الأقل.
يذكر أن الفلوجة كانت أول مدينة عراقية شهدت مظاهرة سلمية ضد الغزو الأميركي في أبريل/نيسان 2003 حيث قتل الأميركيون المشاركين فيها بدم بارد.
لماذا يصمت العالم تجاه ما يجري في الفلوجة؟
لماذا يذرف العالم دموعا سخية على ضحايا باريس ويقف صامتا أمام الفلوجة وأهالها؟
ألا يتساوى العراقيون مع بني البشر في حقوق الحياة؟ أم إن الفلوجة تدفع ثمن مقاومتها للاحتلال؟ وهل تستهدف القوات الحكومية تنظيم الدولة حقا في الفلوجة؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يجري في الفلوجة اليوم؟