لو أقسم على الله لأبره !

أحمد قوشتي عبد الرحيم

  • التصنيفات: دعوة المسلمين -


لله دره ذلك التقي النقي الخفي .
سليم الصدر ، طيب النفس ، الراضي بكل ما قسمه الله له .
وليت شعري هل ضره شعث رأسه أو غباره ؟
وهل أزرى به بلى ثوبه ، وقلة ماله
وماذا فاته من عدم معرفة الناس به ، أو اهتمامهم بشأنه ، أو انتشار ذكره ، وبعد صيته ، وفتح الأبواب له ، وقبول شفاعته ، والحرص على صحبته .
هو في واد ، والناس في واد آخر .
لقد وجد خيرا مما فقد ، وصار معروفا لأهل السماء ، وإن كان مجهولا لدى أهل الأرض .
ومن فقد الله فماذا وجد ، ومن عرف الله وأحبه فماذا فقد ؟؟
ويكفيه أن الله اجتباه واصطفاه ، وبلغه تلك المنزلة الرفيعة " لو أقسم على الله لأبره "
قال صلى الله عليه وسلم « رب أشعث أغبر ، ذي طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره»