إبراهيم حامد... المطلوب رقم (1)
ملفات متنوعة
يعد إبراهيم حامد واحدا من أهم القيادات العسكرية لحركة المقاومة
الإسلامية (حماس)، وآخرهم اعتقالا، فهو قائد كتائب عز الدين القسام
الجناح العسكري للحركة ولا تزال سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه...
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
يعد إبراهيم حامد واحدا من أهم القيادات العسكرية لحركة المقاومة
الإسلامية (حماس)، وآخرهم اعتقالا، فهو قائد كتائب عز الدين القسام
الجناح العسكري للحركة ولا تزال سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه، في
حين تصر حركة حماس والفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي
جلعاد شاليط على تضمينه في قائمة الإفراجات المتوقعة.
يطلق على حامد (38 عاما) في الأوساط المحلية اسم "صلاح 1" وتعده قوات
الاحتلال المطلوب رقم "1" بالضفة الغربية، وبدأت مطاردته ( عام 1998،
بعد اعتقال خلية تابعة لكتائب القسام وانتزاع اعترافاتٍ ضدّه من بعض
أعضائها، ثم أصبح بعد سبتمبر/أيلول 2003 على رأس قائمة المطلوبين
للتصفية أو الاعتقال، واتهم أيضا بقيادة عدة خلايا تابعة لكتائب عز
الدين القسام في وسط الضفة الغربية.
استمرت مطاردة حامد أكثر من ثمانية أعوام، إلى أن انتهت باعتقاله عام
2006 ثم نُقل إلى التحقيق بشأن مسؤوليته المباشرة في تخطيط وتدبير
عمليات أدّتْ إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
حاولت إسرائيل اعتقال حامد في حملة واسعة على مدينة رام الله في
الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 2003، لكنه نجح في الإفلات، فيما
استشهد اثنان من مساعديه، ثم اعتقل صبيحة الثلاثاء 23/5/2006.
درس حامد في جامعة بير زيت العلوم السياسية، وعمِل في العديد من
مراكز الأبحاث وأصدر العديد من المؤلفات والأبحاث عن القضية
الفلسطينية، وكان يتهيأ قبل اعتقاله لمناقشة رسالة الماجستير في
العلاقات الدولية.
تعرضت عائلة حامد وله ابن وابنه للملاحقة قبل وبعد اعتقاله، ثم
اعتقلت زوجته وأبعدت إلى الأردن.
من أبرز العمليات التي يتهم حامد بالمسؤولية عن التخطيط والإعداد لها
داخل إسرائيل عملية مقهى "مومنت" التي نفذها الشهيد فؤاد الحوراني في
القدس الغربية بتاريخ 9/3/2002 وأدت إلى مقتل 15 إسرائيليا وإصابة نحو
تسعين آخرين بجراح.
ومن العمليات المتهم بتدبيرها أيضا عملية مقصف الحقوق في الجامعة
العبرية في القدس، وهي الأولى من نوعها وتمت بتفجير عبوة ناسفة موجهة
عن بعد بواسطة جهاز خلوي، وليس بواسطة استشهادي، وذلك ظهر الحادي
والثلاثين من يوليو/تموز 2002. وأدت في حينه إلى مقتل تسعة إسرائيليين
وإصابة ما يزيد على سبعين آخرين.