{مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ}

أحمد قوشتي عبد الرحيم

ثم جاءك الموت على حين غرة، فطويت صفحتك، وانقضت مضتك، ومضيت وحيدًا، مخلفًا وراءك كل ما كنت تملك، موسدًا حفرة ضيقة مظلمة من الأرض، لا أنيس فيها، ولا خليل.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق - الموت وما بعده - الدار الآخرة - الحث على الطاعات -

{مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [الشعراء:207]

وهبك عمرت طويلًا، ومتعت كثيرًا، وحصلت مالًا وفيرًا، ونلت جاهًا رفيعًا.

ثم جاءك الموت على حين غرة، فطويت صفحتك، وانقضت مضتك، ومضيت وحيدًا، مخلفًا وراءك كل ما كنت تملك، موسدًا حفرة ضيقة مظلمة من الأرض، لا أنيس فيها، ولا خليل.

فهل أغنى عنك ذلك من الله شيئًا، وهل بقي منه قليل أو كثير.

اقرأ وتدبر قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ . ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ . مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [الشعراء:205-207].

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام