بيان من اتحاد علماء المسلمين بشأن إعدام الشيخ مطيع الرحمن
وطالب القره داغي "منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية إلى العودة إلى الله عز وجل والخوف منه، والوقوف مع العدل، ومواجهة الظلم والتصدي له أينما كان، والتفريق بين قرارات ظالمة تصدرها مؤسسات تحمل اسم العدل بينما هي بعيدة كل البعد عن هذا العدل وتحقيقه بين الناس، وبين العدل الحقيقي الذي تنشده الشعوب وتطوق إليه وهي لا تجده في زمننا هذا للأسف الشديد".
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا أدان فيه إعددام السلطات في بنجلاديش لزعيم الجماعة الإسلامية الشيخ مطيع الرحمن نظامي.
ووصف الأمين العام للاتحاد الدكتور علي القره داغي القرار القضائي بإعدام نظامي بأنه "مسيس بكل ما تعنيه الكلمة من معاني".
وقال بأنه "تجاهل النداءات التي طالبتهم بإيقاف تنفيذ هذا القرار الجائر، والتي كان على رأسها نداء الاتحاد رئيساً وأميناً عاماً وأعضاءً".
وندد القره داغي بالصمت الدولي والعالمي تجاه القضايا العادلة وبخاصة عندما تتعلق بالإسلام والمسلمين، وحذر من أن غياب العدالة، وحقوق الإنسان، هو ما يفجر شرارة التشدد والتطرف والسبب الرئيسي عندئذ هو استبداد المستبدين وصمت العالم عليهم بل وتأييده لهم أحياناً.
وطالب القره داغي "منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية إلى العودة إلى الله عز وجل والخوف منه، والوقوف مع العدل، ومواجهة الظلم والتصدي له أينما كان، والتفريق بين قرارات ظالمة تصدرها مؤسسات تحمل اسم العدل بينما هي بعيدة كل البعد عن هذا العدل وتحقيقه بين الناس، وبين العدل الحقيقي الذي تنشده الشعوب وتطوق إليه وهي لا تجده في زمننا هذا للأسف الشديد".
وكانت السلطات في بنغلاديش قد أعدمت أمس الثلاثاء زعيم الجماعة الإسلامية، أكبر حزب في بنغلاديش، مطيع الرحمن نظامي، بعد اتهامه بجرائم وقعت خلال حرب الاستقلال، منذ 45 عاما، وهو الأمر الذي طالما نفاه.