مظاهرات في عموم تركيا تنديدًا بإعدام نظامي
انطلقت في عدد من المدن التركية، اليوم مظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة، منددة بإعدام (مطيع الرحمن نظامي)، زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الثلاثاء الماضي.
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
انطلقت في عدد من المدن التركية، اليوم مظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة، منددة بإعدام (مطيع الرحمن نظامي)، زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الثلاثاء الماضي.
ففي مدينة إزمير،غربي تركيا، أدى المصلون صلاة الغائب على روح (نظامي)، وأكدوا على عدم وجود أي أساس قانوني لقرار إعدامه.
وعقب الصلاة تجمع المواطنون في ساحة كوناق، ورفعوا عددًا من الشعارات التي تدين عمليات الإعدام المتكررة في بنغلاديش.
وفي غازي عنتاب (جنوب)، خرجت مظاهرة دعت إليها جمعية (شباب الأناضول)، أكد فيها رئيس الجمعية بالولاية، أوزجان فيدان، في كلمته، أنهم "ضد كافة السياسات التي تهدف إلى خلق النزاعات والفوضى وسفك الدماء"، كما شهدت الولاية إقامة صلاة غائب على روح نظامي.
وفي بورصة (شمال غرب)، نظم أعضاء جمعية (شباب الأناضول) تظاهرات في ساحات مختلفة بالمدينة، أكدوا فيها على رفضهم لكافة "الاجراءات التعسفية ضد الاسلام والمسلمين" في بنغلاديش.
وتظاهر كذلك، أعضاء جمعية (محبو النبي) عقب أدائهم صلاة الغائب، أكد فيها رئيس الجمعية عدنان ألنيتش أن العالم شهد مذبحة جديدة أضيفت إلى سلسلة المذابح بحق الإسلام والمسلمين.
كما خرجت أيضاً مظاهرات مماثلة في ولاية أدرنة (شمال غرب)، وشانلي أورفا (جنوب شرق)، وقهرمان مرعش (جنوب)، تنديدًا بإعدام نظامي.
أما في جمهورية شمال قبرص التركية، نظمت جمعية (الأخوة والمحبة)، مظاهرة في العاصمة نيقوسيا، للتعبير عن استنكارهم للإعدام.
وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "تحيا جهنم للظالمين" و"أخي المسلم انهض، ولا تترك أخاك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الخميس إن بلاده سحبت سفيرها من بنغلاديش، وذلك على خلفية تنفيذ السلطات البنغالية حكمًا بالإعدام على زعيم الجماعة الإسلامية هناك مطيع الرحمن نظامي.
واستدعت الخارجية التركية السفير دوريم أوزتورك من أجل إجراء مشاورات حول تداعيات إعدام نظامي، وذلك بعد يوم واحد من بيان أصدرته الوزارة أمس وتضمّن تنديدًا شديدًا بتنفيذ حكم الإعدام.