وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
أحمد قوشتي عبد الرحيم
ومع هذا الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار، وركود التجارات الذي يمر به المجتمع اليوم تتعاظم الحاجة إلى التواصي بالفقراء والمساكين لا سيما المستورين والمتعففين منهم، وإن لم تكن قادرًا على الإعطاء بنفسك، لقلة ذات يدك فلا أقل من الحض والترغيب وتذكير الناس بهذا الأمر.
- التصنيفات: تزكية النفس -
ومع هذا الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار، وركود التجارات الذي يمر به المجتمع اليوم تتعاظم الحاجة إلى التواصي بالفقراء والمساكين لا سيما المستورين والمتعففين منهم، وإن لم تكن قادرًا على الإعطاء بنفسك، لقلة ذات يدك فلا أقل من الحض والترغيب وتذكير الناس بهذا الأمر.
وقد ذم الله سبحانه من لا يكرمون اليتيم ولا يرعونه، ولا يحاضون على طعام المساكين أي لا يأمرون بالإحسان إلى الفقراء والمساكين، ولا يحث بعضهم بعضاً على إطعام المحاويج.
والمخيف حقًا أنه إذا شاع الفقر والغلاء والبطالة في مجتمع، مع قلة الدين، والإفساد المتعمد والممنهج، وتجفيف منابع الدعوة والتضييق عليها، ومحاصرة الجهات الخيرية وإغلاقها، فلا تسل حينئذ عن مقدار ما سيشيع من جرائم وانحرافات وتفكك لهذا المجتمع على كل المستويات، فاللهم عفوك ورحمتك بنا.