"مشعل" يدعو "مبارك" إلى قرار شجاع يختم به حياته

ملفات متنوعة

دعا مشعل القادة العرب إلى الاقتداء بموقف "كفار قريش الذين قرروا فك
الحصار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب"، كما دعا
الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى "اتخاذ قرار جريء يختم به حياته
بفتح معبر رفح بشكل دائم".

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -

 

خالد مشعل طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، الرئيس المصري حسني مبارك باتخاذ قرار جريء يختم به حياته، وهو فتح معبر رفح بشكل دائم.
 

كما طالب مشعل الدول العربية بالاجتماع لكسر الحصار على غزة، ودعا الدول التي لها علاقات أو اتصالات مع الكيان الصهيوني بقطعها؛ ردا على العدوان على قافلة "أسطول الحرية".
 

و قال مشعل: إن الاعتداء الصهيوني على الأسطول "يشكّل محطة فارقة وفاصلة، ومن غير المقبول استمرار الحصار على غزة بعد اليوم"، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني "تمرد على العالم".
 

ودعا مشعل القادة العرب إلى الاقتداء بموقف "كفار قريش الذين قرروا فك الحصار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب"، وطالبهم بالاجتماع فورا واتخاذ قرار برفع الحصار المفروض على غزة، كما دعا الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى "اتخاذ قرار جريء يختم به حياته بفتح معبر رفح بشكل دائم".
 

وحيال موقف الحكومة الكويتية بالموافقة على توصية "مجلس الأمة" بالانسحاب من مبادرة السلام العربية، قال مشعل: "القرار خطوة جيدة والإخوة الكويتيين يستحقون الشكر عليها"، مجددا الإشادة بالموقف التركي، داعيا الدول والأحزاب العربية إلى التضامن مع الأتراك كما تضامنوا مع القضية الفلسطينية.
 

من جهة أخرى، دعت زعيمة حزب نرويجى مشارك فى الحكومة المجتمع الدولى ، إلى فرض حظر على تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"؛ ردا على الهجوم الدامى الذى نفذته وحدات من الكومندوز "الإسرائيلى" ضد أسطول الحرية المتوجه إلى غزة.
 

ونقلت صحيفة داغبالديت عن زعيمة اليسار الاشتراكى وزيرة التعليم كريستين هالفورسن قولها "على الجميع أن يحذوا حذو النرويج التى تقاطع جميع أشكال تجارة الأسلحة مع إسرائيل". وأضافت هالفورسن "ليس لهذا الأمر من تأثير كبير إذا قمنا به منفردين ولكن الوضع الحالى بات لا يحتمل".
 

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية بيورن يانسن إن النرويجيين الثلاثة الذين كانوا على متن إحدى سفن أسطول الحرية التى كانت متوجهة إلى قطاع غزة لم يتعرضوا للأذى وأنهم محتجزون فى جنوب "إسرائيل".
 
 
18/6/1431 هـ
 
المصدر: المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام - وكالات