رمضان شهر الجُود ..!

أبو فهر المسلم

  • التصنيفات: الزهد والرقائق - ملفات شهر رمضان -

قال عبيد الله بن عباس لأخيه: "إن أفضل العَطيَّة؛ ما أعطيتَ الرجلَ قبل المسألة! فإذا سألَك؛ فإنما تُعطيه ثَمن وجهِه، حين بذَلَه إليك"؛ انظر: قضاء الجوائح.

قلتُ:
وهذا أكمل الأحوال، في البذل والتطوّع والنَّفقة والعَطيَّة!
أن تكون مِعطاءً مُنفِقًا، بغير سؤال أو طلب .. فذاك الجُود وكذا أهلُه!
فإذا سُئِلتَ حاجةً أو مسألة، فأعطيتَ ولم تردّ صاحبها خائبًا .. فذاك الكرَم!
وهكذا فرَّق العلماءُ بينهما - على خلاف -

لذا وُصف نبينا عليه السلام؛ بأكمل الحالَين - كما ثبت عن ابن عباس - قال: "وكان أجود ما يكون؛ في رمضان ... فلرَسول الله أجود بالخير؛ من الرِّيح المُرسلَة".

فاعْلُ بهِمَّتك، وكُن جوادًا لا كريمًا فحَسْب!
والأمر كلُّه لا يخلو من خير، يا وجه الجُود والكرم والخير!