أخْلِص توحيدَك، والْزَم الاستغفار.. فثَمَّ الجنة لا غير!

أبو فهر المسلم

فبتحقيق التوحيد، ولزوم الاستغفار.. تُمحَى ذنوبُك؛ الصغارُ والكِبار!

  • التصنيفات: الزهد والرقائق - التوبة - الحث على الطاعات -

قال ابن تيمية رحمه الله: "فشهادة أن لا إله إلا الله.. بصدقٍ ويقين؛ تُذهب الشركَ كلَّه.. دِقَّهُ وجُلَّه.. خطَأهُ وعمْدَه.. أوَّلَه وآخِره.. سِرَّهُ وعَلانيتَه! وتأتي على جميعِ صفاتِه وخفاياه ودقائقِه!

والاستغفار: يمحُو ما بَقِي مِن عثَراتِه، ويمحو الذنبَ الذي هو مِن شُعب الشرك! فإن الذنوبَ كلها مِن شُعب الشرك! فالتوحيدُ.. يُذهب أصلَ الشرك، والاستغفارُ.. يمْحو فروعَه" (انظر: مجموع الفتاوى).

 

قلتُ:

فاحفظ هذه.. حفظك الذي في السماء:

التوحيد.. يَمحو أصولَ الشرك، والاستغفار.. يَمحو فروعَه -أي المعاصي-!

فصَحّح عقيدتَك، ونقّها من شوائبِها، ليصفو لك توحيدُك، ولا تُغفِل الاستغفار!

فبتحقيق التوحيد، ولزوم الاستغفار.. تُمحَى ذنوبُك؛ الصغارُ والكِبار!

وها هنا النجاةُ لا غير.. قد عرَفتَ فالْزَم!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام