المجموعة الثالثة

أبو الهيثم محمد درويش

  • التصنيفات: دعوة المسلمين -

 


* والـصـدقُ أجـمـلُ بالـفـتَـى فِي القول عندي من يمينه
وعـلــى الـفـتـى بــوقــاره سمـة ٌ تلـوحُ علَـى جبينِـه 
من أقوال ابن المبارك

* تفاءل لأن هناك من يحبك، يدعو لك ويرجو لك الخير، أبواك زوجك أولادك جيرانك ، وإن غفل هؤلاء جميعا عن الدعاء لك فإن في السماء من لا يغفل عن الدعاء لك: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [غافر:7-9]  وأعجب من ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} [الأحزاب:41-43]  فيا أيها الحبيب تفاءل وإن عظمت الخطوب، وإن تكاثر الأعداء، تفاءل وإن عظم البلاء

 

* قال أحد السلف : أليس المريض إذا منع من الطعام والشراب والدواء يموت .. ؟ ! 

قالوا : بلى

قال : فكذلك القلب إذا منع من ذكر الله تعالى يموت !!

 

* قصيدة (حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ ) في الذب عن أم المؤمنين عائشة لحسان بن ثابت رضي الله عنهما

حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ *** وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ
حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصبا ً*** نبيِّ الهُدى والمَكرُماتِ الفوَاضِلِ
عقيلة ُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ *** كرامِ المساعي مجدهم غيرُ زائلِ
مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خِيمَهَا *** وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ *** فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي
وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ ***بها الدهرَ بل قولُ امريء ٍ بيَ ماحلِ
فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي *** لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ
لهُ رَتَبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ *** تقاصرُ عنهُ سَورَةُ المتطاولِ
رأيتكِ وليغفرْ لكِ اللهُ حرةً *** مَنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ
  
* أتــاك عـلـى قــنــوط مـنـك غــوث يـمـن بـه اللـطـيـف المستجيـب
وكـل الــحـادثـــات إذا تـنــاهـــــت فــمـوصـــول بـهــا فــرج قريب

 

* إذَا أنتَ نَافَستَ الرِّجَالَ عَلَى التُّقَى خَرجـتَ مِـنَ الدُّنَـيـا وَأنــتَ سَلـيـمُ
أرَاك امْــرأً تَـرجُـو مِــن الله عَـفـوَهُ وأنــتَ عـلـى مــا لا يـحـبّ مقـيـمُ
وإنَّ امـرَأً لا يَرتَجِـي النَّـاسُ عَـفـوه ولــمْ يـأمَـنـوا مـنــهُ الأذَى للـئـيـمُ
عبد الله بن المبارك
 

* تذكر الآخرة ورجاء ما عند الله والإيمان به يعوض الإنسان عن لذائذه الموقوتة التي يتركها في الأرض، أملا في النعيم الدائم في السماء.
 

* الارتباط بالله هو الذي يهذب النفس فلا تندفع وراء الجريمة و يقيم أهدافا أعلى من أهداف الأرض تستنفد الطاقة الفائضة فتصرفها عن عالم الشهوات.
 

* الإيمان بالله يقيم في داخل النفس حسيبا يراقب كل عمل لا تصل إليه يد القانون ولا تبصره عين الدولة.
 

* من الناس من يريد عقيدة بلا تكاليف.
عقيدة سلبية كامنة في داخل الضمير، لا أثر لها في واقع الحياة.
فما قيمة هذه العقيدة؟ وكم تكسب الإنسانية من اعتناقها؟ || في النفس والمجتمع . محمد قطب
 

* الإسلام عقيدة حياة..
عقيدة الحياة الشاملة للنشاط كله ولجميع الأهداف.
ومن ثم كانت عباداته منظوراً فيها إلى التدريب بمعناه الواسع. التدريب على الحياة. وذلك فضلا على ربط القلوب بالله، وهو كما رأينا الضمان الأكبر لنظافة الحياة.
ومن ثم كذلك اتسع معنى العبادة في الإسلام حتى شمل كل عمل يأتيه الإنسان وهو متوجه به إلى الله.