المجموعة (11)

أبو الهيثم محمد درويش

  • التصنيفات: دعوة المسلمين -

عيوب الجسم يسترها متري قماش

و عيوب الفكر يكشفها أول نقاش
========= 
يا من تدعي حبا للنبي  صلى الله عليه و سلم و أهله
أما استحييت و أنت تعصاه!

خصصت يوما في العام لتحتفي به
و أنت طوال العام تنساه!

تدعي أن الذكر تكريما لمولده
و أنت غافل طول الوقت عن ذكراه!

حب النبي بطاعته و الاقتداء بهديه
و إيثار ما يحب على ما تحب و تهواه!

فاجعل حبك في الاحتكام لسنته
و غايتك طاعته و رضاه!
===========  
المداهنة في الحق من صفات المنافقين. إذا سمعت من يطعن في الإسلام، أو في صلاحية الشريعة أو في القرآن الكريم أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت قادر على الرد ثم لاينته وسكت فقد داهنته. لا تداهن في الحق، فالحق والباطل لا يلتقيان في منتصف الطريق. أهل السياسة ربما يتنازلون عن بعض رؤاهم السياسية فيتنازلون للالتقاء مع خصومهم، وهذا مقبول في وجهات النظر والاجتهادات السياسية، أما حين يمس الأمر شريعتنا وديننا وقرآننا فلا تساوم ولا تتخلى عن أي جزئية، فعقيدتنا كاملة متكاملة.
=========== 
من أعجب الأشياء
أن تعرف الله ثم لا تحبه
وأن تسمع مناديه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته
ثم تعامل غيره.

 ابن القيم 
===========
سُئل أحد الصالحين: إذا كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فكيف لي بالنجاة؟ فأجابه: (كن بجوار الرامي تنجو
===========
قال ابن القيم رحمه الله : "لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا ، إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة"
============== 
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: أنفع الدواء أن تشغل قلبك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك ، فالفكر فيما لا يعني باب كل شر، ومن فكر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الاشياء له بما لا منفعة له فيه ، فالفكر والخواطر والإرادة والهمة أحق شيء بإصلاحه من نفسك ؛فإن هذه خاصتك وحقيقتك التي لا تبتعد ولا تقترب من إلهك ومعبودك الذي لا سعادة لك إلا في قربه ورضاه عنك إلا بها ، وكل الشقاء في بعدك عنه وسخطه عليك، ومن كان في خواطره ومجالات فكره دنيئا خسيسا لم يكن في سائر أمره إلا كذلك.