المجموعة (26) الحج
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
- عند وقوف الحاج على صعيد عرفات في ذلك الحشد الهائل من الحجيج يتذكر الموقف الأكبر يوم العرض بين يدي الله يوم يجتمع الأولين والآخرين
- وكذا متابعة الرسول فإنها *** شرطٌ بحكم نبينا العدنانِ
واعلم بان الحج ليس بحاصلٍ *** إلا إذا كانت له صفتانِ
لا بد من إخلاصه ونقائه *** وخلوه من سائر الأدرانِ
- لبيك اللهم لبيك؛ هذا النداء يهتف به المسلم الحاج إجابة لدعوة الله - عز وجل - لحج بيته الحرام
- بادر الفرصة واحذر فوتها*** فبلوغ العز في نيل الفرص واغتنم مسعاك وأعلم بأن *** من بادر الصيد مع الصبح قنص
- يهلون بالبيداء لبيك ربنا*** لك الملك والحمد الذي أنت تعلم دعاهم فلبوه رضا ومحبةً **** فلما دعوه كان أقرب منهم
- أما والذي حج المحبون بيته.....ولبوا له عند المهل.... وأحرموا وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعًا *** لرب له تعفوا الوجوه وتسلم
- " « » ". [مسلم]
- تكامل بين القلب والكون والفرح و النفع والأجر والثواب وتماثل في الكرم والفداء , وسارعوا إلى جنـة عرضها السماوات والأرض , هكذا عيد النحر .
- ميلاد الفجر ينطق بقدوم وميض العيد , وكل وجه لمجتمع له بسمه مختلفة , له طقوس لطعم الذكريات , يستعيد أيام الصبا , ويحلم بلبس الثوب الجديد .
- نريد أن نرى الحاج الصبور الوقور الورع التقي الزاهد العابد الباكي من خشية ربه، المنقطع إلى عبادته، الذي يعطي الناس حقوقهم، ويتسامح هو في حقه
- نريد أن نرى التفاني في خدمة ضيوف الرحمن، لا التسابق على أخذ أموالهم واستغلال فرصة غربتهم في استغلالهم وبيعهم السلع بأضعاف أثمانها!
- نريد أن نرى التراحم بين الحجاج بدلا من أن يُسحق الضعفاء وكبار السن تحت أقدام الأقوياء!
- عن ابن عمر قال: ( الجدال في الحج: السباب، والمنازعة والمراء والخصومات ). وعن عكرمة الجدال: ( الغضب؛ أن تغضب عليك مسلماً ).
- إن هذا اليوم الذي يأتينا كل عام ليؤكد لنا أن هذه الأمة أمة باقية بدينها وثوابتها وقيمها التي لن تتخلى عنها فلا حياة لنا ولا قيمة بغير ديننا