المجموعة (29)
أبو الهيثم محمد درويش
عجباً من علم الناس نواقض الإسلام سمي خارجياً، ومن قال على النصارى كفار سمي متعصباً، من سب الدين وتطاول على أهل العلم سمي معبراً عن رأيه.
- التصنيفات: الزهد والرقائق - الحث على الطاعات -
- كُل الهمومِ تذبلُ في ساعةِ دعاء، تهزلُ في السجودِ، تموتُ في أفقِ الرّضى، إلهيّ ما أطيبَ العيش بقرّبك.
- عجباً من علم الناس نواقض الإسلام سمي خارجياً، ومن قال على النصارى كفار سمي متعصباً، من سب الدين وتطاول على أهل العلم سمي معبراً عن رأيه.
- في عصرنا: من التزم بأوامر الله سمي (متشدداً) ومن علم الناس التوحيد سمي ( مثيراً للفتن ومسائل الخلاف) ومن ذب عن شريعة الله سمي (إرهابياً).
- نحن في زمن.. من كفر بالله سمي (متحضراً) و من طالب بشريعته سمي (رجعياً).. و من جهر بلا إله إلا الله سمي (مثيراً للفتنة الطائفية).
- عجباً لفتاة ارتدت لباساً طويلاً خوفاً من البرد، ولم ترتدي الحجاب خوفاً من الله اللهم اهدنا.. واجعلنا سبباً لمن اهتدى.
- أخشى أن تلهو بنا الحياة لعباً وننسى.. حفرة سنكون بها يـوماً.. يـارب أحسن خاتمتنا.
- «البخاري [1297]).
- إن الداعية الحي يترقب الفرص، ويسعى إليها ولا ينتظر مجيئها إليه.
- لنكثر من استغفارنا وتوبتنا، ولنعقد في صدورنا التوبة النصوح، حتى ترتدي قلوبنا ثيابها البيضاء، وتكون نبضاتها.. لبيك اللهم لبيك.