اسمه عمران

بسمة موسى

و لَئِن مِتَّ صَريعَ إقدامٍ خَيرٌ من عَيشِكَ أسيرَ الخُنوع*** فَالحُرُّ حَيٌّ و ذو الخَوَرِ مَيتٌ و لا خَيرَ في قَلبٍ يَتَنَفَّس الخُضوع

  • التصنيفات: تربية النفس - الواقع المعاصر - أعمال أدبية -

وكَما اقتَضَت حكمة الذي فَوقَ السَّما، أن يُسَمّى الذَّبيح (يَحيى)، فَإنَّ آثار رَحمَتِه أَبَت إلا أن تَبُثَّ الروحَ في جذوة الأَمَلِ ومشاعل البُشرى، فكان الجَبل الصغير، رَبيب القصف والمعاركِ، نَديمَ صَوتِ الطائراتِ وفزع القاذفات، النّاجِ من الهَدمِ والحَرق والقتل اسمه (عمران).

ولَئِن مِتَّ صَريعَ إقدامٍ خَيرٌ من عَيشِكَ أسيرَ الخُنوع، فَالحُرُّ حَيٌّ وذو الخَوَرِ مَيتٌ ولا خَيرَ في قَلبٍ يَتَنَفَّس الخُضوع.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام