المجموعة 55
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: موضوعات متنوعة -
إذا أذِنَ اللهُ في حاجةٍ أتاك النجاحُ بها يركـضُ
ما هو أول ما فرض الله علينا؟
الجواب: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256].
ولا خيـر فـي وعـد إذا كـان كاذبـاً*** ولا خير في قول إذا لم يكن فعلُ
وإنْ كُنْتَ ذا عَقْـلٍ ولَـمْ تَـكُ عَالمـاً*** فأَنْتَ كَذِي رِجْـلٍ وَلَيْـسَ لـه نَعْـلُ
أَلاَ إِنَّـمـا الإنـسـانُ غِـمْـدٌ لِعَـقْـلِـهِ*** ولا خير في غمدٍ إذا لم يكن نصلُ
ما أحوجنا إلى مثل هذا الأخ والصديق :
أخٌ طَاهِـرُ الأَخْـلاقِ عَـذْبٌ كَأَنَّـهُ*** جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ
يزيد علـى الأيـام فضـل مـودة*** وَشِـدَّة َ إِخْـلاَصٍ وَرَعْـيَ ذِمَـامِ
إحذر غضب الملك: غاب الهدهد من سليمان ساعةً فتواعده، فيا غائباً عنا طول عمره، أما تحذر غضبنا؟
قال عمر بن عبد العزيز: إحذر المراء، فإنه لا تؤمن فتنته، ولا تفهم حكمته .
سُـئـل الخوارزمي عن المرأة!
فأجاب:
إذا كانت المرأة ذات (دين) فهي= 1
وإذا كانت ذات (جمـال) أيضاً فأضف إلى الواحد صفراً= 10
وإذا كانت ذات (مال) أيضاً فأضف صفراً آخـر= 100
وإذا كانت ذات (حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخر= 1000
فإذا ذهب (الدين).....لم يبق إلا الأصفـــار
قال الشافعي: المراءُ في الدين يقسي القلب ويورث الضغائن .
قال عمر بن عبدالعزيز: من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل.
تُؤَمِّـلُ فـي الدُّنْيـا طويـلاً ولا تــدري*** إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَـلْ تَعْيـشُ إلـى الفَجْـرِ
فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّـة ٍ*** و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر
قال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم سوءاً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل .
قال بن القيم رحمه الله: دافع الخطره فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة.