الموصل والقدس...والاستعداد للحرب !
عبد العزيز مصطفى كامل
الجيوش العربية و"الإسلامية"، التي تشارك بحماسةٍ وشراسةٍ في عملية "التحرير"!!، المزعوم للموصل "السنية"،
تحت قيادةٍ أمريكيةٍ صليبية!، وقوادة كرديةٍ علمانيةٍ عنصرية!!، وشراكةٍ شيعيةٍ مجوسيةٍ فارسيةٍ وعربية!!!، ومباركةٍ روسيةٍ صينيةٍ شيوعيةٍ إلحادية!!!!، هذه الجيوش العربية المشاركة للمشركين في إخراج الموحدين السنة من ديارهم كما أخرجوا غيرهم.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
الجيوش العربية و"الإسلامية"، التي تشارك بحماسةٍ وشراسةٍ في عملية "التحرير"!!، المزعوم للموصل "السنية"،
تحت قيادةٍ أمريكيةٍ صليبية!، وقوادة كرديةٍ علمانيةٍ عنصرية!!، وشراكةٍ شيعيةٍ مجوسيةٍ فارسيةٍ وعربية!!!، ومباركةٍ روسيةٍ صينيةٍ شيوعيةٍ إلحادية!!!!، هذه الجيوش العربية المشاركة للمشركين في إخراج الموحدين السنة من ديارهم كما أخرجوا غيرهم.
كم منها ياترى، سبق أن أعدت أو استعدت - أو حتى وعدت - باصطفافٍ سياسيٍ وعسكريٍ "تاريخي" مماثلٍ من أجل تحرير القدس الإسلامية العربية، من براثن (تنظيم الدولة) اليهودية الصهيونية التلمودية، التي إحتلت عصاباتها فلسطين وأطرافها منذ مايقرب من سبعين عامًا، دون أن تجد رجالًا جادين يشدون رحالهم مخلصين لتخليص مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم في الأرض المباركة وماحولها؟!.
يقيننا في الله، أن الذين يمكرون بالمسلمين في الموصل وغيرها، سيمكر الله بهم، ويكيد لهم ، ويجيب دعاء المظلومين فيهم - ولو بعد حين - لأنه القائل في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب» (صحيح البخاري: 6502).
فكيف بمن عادى ملايين الأولياء؟!....فليستعدوا جميعًا لهذه الحرب!.