نتائج العرض الكبير
أبو الهيثم محمد درويش
من الآن تخير مع أي الفريقين أنت.
- التصنيفات: تزكية النفس -
ابتدأ العرض الكبير، كلٌ منا أدى دوره، مِنا من استحضر الفوز النهائي من بداية العرض، ومنا من أهمل ولم يلتفت، ثم انتهى العرض....وبعد انتهائه ظهرت النتائج :
من حرص على الفوز وأخذ بأسبابه وفقه الله فكانت النتيجة: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 19-24]
و أما من أهمل وأعرض واستكبر بل وتقمص دور الشر والعدوان واستمرأه فنتيجته الطبيعية:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة: 25-34].
والخلاصة
من الآن تخير مع أي الفريقين أنت .