خطة إصلاح القلب الرُّباعية!
خالد أبو شادي
هذا جرعات دوائك فلا تفرِّط فيها، وابدأ من اليوم على الفور، ولا تستعجل الشفاء فتنقطع إن لم تجد ثمرة سريعة، فأنت تعالج ذنوبًا كثيرة، وبُعْدًا طويلًا، وسيسوء الشيطان رجوعك، فيحرص على أن يُعيقٓك بكل وسيلة، فأغِظه واستمر وانتقم منه، والله ولي المؤمنين وحبيب التائبين.
- التصنيفات: أعمال القلوب -
عليك واجب عملي رُباعِي:
1. اشترط على نفسك أول اليوم: ما لها وما عليها، وما ستفعله من واجبات وتمتنع عنه من محرمات، واجعله عهدًا بينك وبين الله، وأشهِد ربك على هذا العهد.
٢. راقب عهدك مع الله أثناء اليوم؛ شعارك: الله يراني.. يسمعني.. ومطّلِع عليّ.
٣. حاسب نفسك آخر كل يوم: وإياك وإهمال هذه الخطوة، وإلا تراكمت الذنوب وتكاثرت العيوب، فأدى ذلك لموت القلوب؛ حاسب نفسك: هل التزمت بما عاهدت الله عليه، ما سار منك جيدًا وما سقطتٓ فيه.
٤. ثمرة المحاسبة: شكر الله على الحسنات وهذا مفتاح المزيد من الطاعات، والندم والتوبة من السيئات، وذلك بالعمل الصالح والاستغفار والدعاء وصلاة الليل.
هذا جرعات دوائك فلا تفرِّط فيها، وابدأ من اليوم على الفور، ولا تستعجل الشفاء فتنقطع إن لم تجد ثمرة سريعة، فأنت تعالج ذنوبًا كثيرة، وبُعْدًا طويلًا، وسيسوء الشيطان رجوعك، فيحرص على أن يُعيقٓك بكل وسيلة، فأغِظه واستمر وانتقم منه، والله ولي المؤمنين وحبيب التائبين.