تعلق قلبه بها

رد على أحد الأحباب في مسألة اختيار زوجة تعلق بها القلب ولديها بعض الأخطاء في طريقة ملبسها وكان الرد من أحد المفتين بأن مثل هذه الأمور يمكن أن تنصلح بالاتفاق وأن المهم جوهر المرأة بغض النظر عن بعض أنماط منتشرة من الملابس قد يظن أصحابها أنهم نالوا السبق مع ما فيهم من أخطاء قلبية وعُجب قد يذهب بعملهم كله.

قلت: كلام في الصميم؛ أتفق معه إلى حد كبير. لكن أزيد: ينتقي من عندها قبول فطري للشريعة وقبول أوامر الله على العموم؛ بغض النظر عن أخطاء (ظاهرية) يمكن إصلاحها لاحقًا والاتفاق على المبدأ فيها. ولو وجدها من داخلها رافضة وكارهة فهذه لا تصلح.

ملحوظة: هذا الميزان يحتاج شخص فاهم وعاقل، ولا أقصد به مجرد مظاهر، بل الطيبة والقبول الفطري للشريعة صفة لا تضارع. والله أعلم.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام