المجموعة 93

أبو الهيثم محمد درويش

إذا لم تزد على الحياة شيئًا فأنت زائدٌ عليها

  • التصنيفات: موضوعات متنوعة -

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبةٌ عن الله بقدر تعلقها بها .. ابن القيم


إذا لم تزد على الحياة شيئًا فأنت زائدٌ عليها. مصطفى صادق الرافعي

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: الشكر يكون بالقلب: خضوعاً واستكانةً، وباللسان: ثناءً واعترافاً، وبالجوارح: طاعةً وانقياداً

قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا

لا إله إلا الله، هي: العروة الوثقى؛ وهي: كلمة التقوى؛ وهي: الحنيفية، ملة إبراهيم؛ وهي: التي جعلها الله عزَّ وجلَّ، كلمةً باقيةً في عقبه؛ وهي: التي خلقت لأجلها المخلوقات؛ وبها قامت الأرض والسماوات؛ ولأجلها أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب؛ قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] .محمد بن عبد الوهاب


انتبه أن تلبس أعمالك بشِرك : النصارى، الذين يبنى أحدهم صومعةً في البرية، ويزهد في الدنيا، ويتعبد الليل والنهار، لكنه خلط ذلك بالشرك بالله، تعالى الله عن ذلك، قال الله عزَّ وجلَّ: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} [الفرقان: 23] وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ} [إبراهيم: 18]، فرحم الله امرءاً، تنبه لهذا الأمر العظيم، قبل أن يعض الظالم على يديه، ويقول: {يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} [الفرقان: 27] .   محمد بن عبد الوهاب

رأس أعمال أهل الجنة: توحيد الله تعالى؛ فمن أتى به يوم القيامة، فهو من أهل الجنة، قطعاً، ولو كان عليه من الذنوب مثل الجبال .محمد بن عبد الوهاب

 

قيل للحسن البصري: فلان يغتابك،فقال: مرحبًا بحسنة لم أعملها؛ ولم أتعبفيها، ولم يدخلها رياء ولاسمعة!


سُئل الإمام الشافعي عليه رحمة الله وقيل له: يا إمام! هل الروح هي التي تحمل الجسد أم أن الجسد هو الذي
يحمل الروح؟ فقال: بل إن الروح هي التي تحمل الجسد، بدليل أن الروح إذا فارقت الجسد؛ وقع الجسد جثة هامدة لا قيمة له.

 

قال الشافعي: إن كنت في الطريق إلى الله فاركض، وإن صعُـبَ عليك فهرول، وإن تعبت فامشــي، وإن لم تستطع كل هذا فسر ولو حبواً، ولكن إياكَ والرجوع.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام