لو نزل عمر لشوهوه

الربيع العربي السابق أسفر عن اختيار الشعوب لدينها، ومن ثم بدأت المعركة حامية الوطيس بين الخلايا العلمانية والماركسية الموالية لمن ربوهم على تلك المناهج وساعدهم أصحاب المصالح وأركان القوى الذين تملكوا في أيديهم مفاتيح المخازن.

كل هؤلاء سعوا في ضرب كل مسلمٍ في مقتل وفي شتى البقاع العربية قاوموا فكرة تطبيق الشريعة (مع القصور الشديد في الطرح الذي تصدر للمشهد على يد الإخوان أو غيرهم).
المستهدف كان الجانب النائم من الشعوب أو ما سموهم في مصر (حزب الكنبة)،  أصحاب القوى ومعهم أصحاب اليدلوجيات العلمانية و الماركسية و الليبرالية وجهوا الشعوب من خلال الإعلام الموجه إلى كراهية الدين ذاته وكراهية فكرة تطبيق الشرع الحنيف (حقداً على فوات مصالحهم وفوات صدارة المشهد وانفلاته من تحت أرجلهم).
وسؤالي البسيط: هؤلاء لهم أبواقٌ دينيةٌ إعلامية تتشدق بالدين الوسطي.
أقول: ونحن نريد تطبيق الإسلام الوسطي بلا أي تشددٍ أو تطرف.
بل هذا هو ما نطالب به
و أزيد: نطالبكم بتطبيق الإسلام الوسطي الذي يتمثل العلماء المعروفين والمقبولين جماهيرياً مثل تفسيرالشعراوي أو فتاوى شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق أو فتاوى رئيس لجنة الفتوى الشيخ عطية صقر أو غيرهم من العلماء المقبولين لدى الجميع .
وخذوا هذه أيضاً: لو كان الأمر يتوقف على صدارتكم: تصدروا أنتم الموقف شريطة أن تطبقوا الإسلام الوسطي على الجماهير التي تؤمن به.
بل ولا مانع لدينا من الجلوس في منازلنا في ظل تطبيق الشريعة الوسطية ....فهل ستفعلون ؟؟؟!!!
أيتها الشعوب المسلمة :
لو قدر ربنا بإحياء عمر بن الخطاب من قبره ليحكم المسلمين لحاربوه وشوهوه .
بل لو أحيا الله محمداً صلى الله عليه وسلم لحاولوا قتله بعد تكذيبه وتشويهه
فهل وعيتم أم أنتم نيام تستمرؤون الضيم وتوافقون ضمنياًعلى تنحية الشريعة من الحياة ؟؟!!!
سؤال يطرح نفسه
الله المستعان