مواقف ابن تيمية
ممدوح إسماعيل
التاريخ يكتب الأفعال والمواقف للعلماء لايكتب دروسهم
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
عندما يكتب التاريخ مواقف ابن تيمية، لفت نظري في كتاب البداية والنهاية أن ابن كثير عندما يذكر للتاريخ يذكر الأفعال، فيقول:
1- في سَنة 696 هجري اجتمع ابن تيمية بقازان ملك التتار وكلمه كلامًا قويًا شديدًا فيه مصلحةٌ عظيمة، عاد نفعه على المسلمين.
2- في سَنة 700 هجري جلس ابن تيمية بالجامع يُحرض الناس على قتال التتار.
3- في سَنة 701 هجري حسد جماعةٌ من الناس ابن تيمية وشكوه أنه يقيم الحدود.
4- في سَنة 702 هجري كانت واقعة شقحب حضرها ابن تيمية.
5- في سَنة 704 هجري قام ابن تيمية وأصحابة بِقَطع صخرةٍ كان الناس يزورنها وينذرون لها.
6- في سَنة 705 هجري كثُر حُساد ابن تيمية فحوكم 3 محاكمات بُرىء منها فنُقل إلى مصر ثم حاكمه خصمه فقال له: كيف تكون خصمًا وحكمًا؟ فسجنه.
7- في سَنة 706 هجري أخرج السلطان ابن تيمية من السجن واستمع له وقال: مارأيت مثله.
وهكذا عندما يكتب التاريخ يكتب الأفعال والمواقف للعلماء لايكتب دروسهم فهي في الكتب إنما يكتب أعمالهم التي هي تصديقٌ لعلمهم، وعلماؤنا الآن معظمهم ضجيج بلا طحن وﻻمواقف ولا جهاد، واحدهم لو خطب خطبةً أو كتب كتابًا يزعل أن ابن كثير لم يكتبه فى البداية والنهاية.....رضي الله عن ابن تيمية.