الغلو في الشيخ والجماعة
ممدوح إسماعيل
ضع رأسك التي تموج بكثيرٍ من الحروب الداخلية على الأرض في سجودٍ لله ولا تمل من السجود، وأَفرغ كل ما فيه لخالقها
وقل: اللهم اهدني واشرح صدري وثبتني.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
شابٌ جاءني يشكو وآخر أرسل وغيرهما كثر فقلت لهم: كثيرٌ من الشباب المسلم (بل والكبار) الذي كان ملتزمًا مواظبًا على الصلاة والقرآن والطاعات يصارع فوضى وحربٍ داخلية، ومنهم من يترك التزامه بدينه بصورٍ مختلفة ويقع في الحرام بتبريرٍ واهي، ومن بعض أسباب ذلك فتنته في شيخه الذي وجده يناقض قوله فعله
له كتب وتسجيلات وله أفعالٌ مناقضة أو وقوفٍ مع الظلم يشيب لها الوِلدان، ومنهم من فتنته في جماعته
التي كان يسبح في خيال قُدراتها وحكمتها ثم تهاوى كل ذلك، يابني عليك بلحظة هدوءٍ مع نفسك وتذكر أنك أنت المخطىء.
أولًا: في الغلو في الشيخ والجماعة بالخيال في قدراتهم والعصمة.
ثانيًا: في تعمدك نسيان أن كل نفس بما كسبت رهينة.
ثالثًا: الدين قرآن وسُنة.
لاشيخ ولاجماعة فما هما إلا ببساطةٍ مجرد محاولةٍ لفهم القرآن والسُنة والعمل تفشل وتنجح، وأخيرًا ضع رأسك التي تموج بكثيرٍ من الحروب الداخلية على الأرض في سجودٍ لله ولا تمل من السجود، وأَفرغ كل ما فيه لخالقها
وقل: اللهم اهدني واشرح صدري وثبتني.