بيان الدعوة السلفية بخصوص الأحداث الأخيرة
ملفات متنوعة
فيجب علي كل من أخذ شيئاً من أموال المؤسسات العامة أو من الأشياء
الموجودة فيها أن يرده، و يحرم الإنتفاع به لشخصه أو أسرته
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته
الحمد لله و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً
عبده و رسوله صلي الله عليه و علي أله و سلم
قال الله تعالي: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ)
لا يخفي علي أحد ما حدث بعد مظاهرات الأمس من تخريب للممتلكات العامة
و الخاصة و عمليات سلب و نهب تعرض المجتمع كله لأعظم المخاطر، و أي
مكاسب تحصل للأمة من تدمير و حرق المباني العامة و الوثائق و
المستندات و إطلاق سراح المجرمين؟!
و كل هذه المصائب يخشي من تضاعفها في حالة إستمرار الفوضي.
و الواجب علي المسلميين التعاون علي منع ذلك، و حماية الممتلكات
العامة و الخاصة، و التحذير من التخريب و السلب و النهب و السرقات و
الإعتداء علي الناس ، و أولي الناس بذلك هم الصالحون من أبناء كل حي،
الذين يجب عليهم جميعاً التعاون و الإجتماع علي النهي عن هذه المنكرات
و منعها، و لنُذكر الناس بأن الأموال العامة ليست مباحة بل هي أعظم
حرمة من الأموال الخاصة.
قال الله تعالي: (وَمَنْ
يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
فيجب علي كل من أخذ شيئاً من أموال المؤسسات العامة أو من الأشياء
الموجودة فيها أن يرده، و يحرم الإنتفاع به لشخصه أو أسرته و لنذكر
الناس بقول النبي صلي الله و علي أله و صحبه و سلم " كل المسلم علي
المسلم حرام دمه و ماله و عرضه".
و ليجتهد الصالحون من أبناء كل حي في التواجد في مجموعات - لا فرادي
- لحماية الممتلكات قدر الإمكان ليمنعوا الإجرام و الإعتداء، و
ليتصدوا لكل من يحاول الإعتداء علي الأعراض و الأموال العامة و
الخاصة، و ليحرصوا علي تجنب الصدام و الإختلاف مع بعضهم أو بعض
المتظاهرين، لأن غرضنا إيقاف الفوضي و منع دفع البلاد إلي هاوية
مجهولة.
و في حالة إختناق المرور ينبغي التصدي لتنظيمة و كل هذا إلي حين
إستقرار الأوضاع، و في حالة تواجد قوات الجيش لابد من التعاون معها و
تمكينها من حفظ الأمن و الإستقرار.
و نقترح كتابة لافتات تعلق في الشوارع فيها التحذير من الإعتداء علي
أعراض المسلمين و أموالهم، نحو "إتقوا الله في أموال المسلمين"، و "كل
المسلم علي المسلم حرام دمه و ماله و عرضه".
و نسأل الله أن يحفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر
منها و ما بطن.
تم توزيع هذا البيان منذ صبيحة يوم السبت 29 يناير و لكن حالت ظروف
إنقطاع الإنترنت دون نشره علي الموقع إلا في هذه الساعة.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف