مردداً أكاذيب سيده الصهيوني، زيدان يجحد المسجد الأقصى من أجل جائزة نوب
سبحان الله!! يمكنك-وأنت مطمئن- أن تصف المسجد الأقصى المبارك بأنه ملتقى الأحقاد: فقتلة الأنبياء يتآمرون عليه ويسعون إلى إزالته من الوجود، لكي يشيدوا هيكلهم المزعوم على أنقاضه؛ وأعداء الصحابة رضوان الله عليهم-أعني: المجوس الجدد- يواطئون غاية سادتهم الصهاينة فيزيلون قداسته زاعمين أن المسجد الأقصى المنصوص عليه في كتاب الله عز وجل موجود في السماء!!
- التصنيفات: مذاهب فكرية معاصرة - قضايا إسلامية معاصرة -
سبحان الله!! يمكنك-وأنت مطمئن- أن تصف المسجد الأقصى المبارك بأنه ملتقى الأحقاد: فقتلة الأنبياء يتآمرون عليه ويسعون إلى إزالته من الوجود، لكي يشيدوا هيكلهم المزعوم على أنقاضه؛ وأعداء الصحابة رضوان الله عليهم-أعني: المجوس الجدد- يواطئون غاية سادتهم الصهاينة فيزيلون قداسته زاعمين أن المسجد الأقصى المنصوص عليه في كتاب الله عز وجل موجود في السماء!!
وانضم إليهم مؤخراً الزنادقة المنحدرين من منابت مسلمة، وأحدث عضو في نادي القبح هذا هو المصري يوسف زيدان الذي يحلو له أن يلقبه أذنابه بالفيلسوف، مع أن الغرب-وهو أبو الفلسفة في العالم – يستحيي من إطلاق هذه التسمية المبجلة عندهم على كبار مفكريه!
ببغاء لغلاة اليهود:
أحسن الشابان معاذ عليان ومحمود داود اللذان يقدمان برنامج: قرار إزالة في قناة صفا الفضائية أيما إحسان، بتخصيص حلقة منه لدحض هراء زيدان الذي ينفي أن يكون المسجد الأقصى في مدينة القدس –فك الله أسرها- زاعماً أن المسجد المشار إليه يقع بالجعرانة في الطريق بين مكة المكرمة ومدينة الطائف السعودية!
https://www.youtube....h?v=RoJ8iTWXSig
وقد عرض الشابان المتألقان على امتداد ساعة وسبع دقائق جملة من البراهين الساطعة، على كذب زيدان وتناقضاته وجهله-حتى إنه يلحن في تشكيل آيات قرآنية يقرؤها من نص مكتوب وليس من حفظه!!-
وكم كانت فضيحة زيدان في البرنامج حيث استهلها المقدمان ببث كلام زيدان وكلام الصهيوني كيدار حيث يتطابق هراء كل منهما بالحرف!!
لكنهما –جزاهما الله خيراً على جهدهما الرائع ودقتهما الباهرة- قالا: إن يوسف زيدان هو أول من افترى أسطورة أن عبد الملك بن مروان هو الذي بنى المسجد الأقصى!! فقد جانبهما الصواب في هذه الجزئية، وما يوسف زيدان هنا إلا ببغاء يردد أباطيل سبقه إليها غلاة المستشرقين الحاقدين، مثل اليهودي المجري غولدزيهر-أو:غولدتسيهر-
وقد انتهب السفيه حسين أحمد أمين أكذوبة غولدزيهر ونشرها في سياق أكاذيبه بكتابه:دليل المسلم الحزين، إلا أنه طمس على مصدر الفرية لكي يبدو وهو السارق الوضيع بمظهر مكتشف الصِّفْر من جديد!! وقد وفق الله العبد الفقير إلى عفوه في نسف أساطير غير الأمين هذا في كتاب: إسلام آخر زمن المكون من 750 صفحة، والذي طُبِع –بفضل الله – مرتين وهو متاح على الشبكة العنكبوتية
https://www.4shared...._.html?sop=true
أو
http://www.saaid.net...at=88&book=3637
وقد أوضحتُ تهافت هذه الخرافة في الصفحة 23 ثم في الصفحة 355، فيمكن الرجوع إلى ذينك الموضعين.
مغازلة اليهود وسراب نوبل:
من الجلي لكل ذي متابع، أن زيدان يلهث وراء جائزة نوبل، وهو –كغيره من العرب المنسلخين- يعي أن التذلل لليهود هو أقصر الطرق لنيل هذه الجائزة المشبوهة.
وبينما كنت أضع رؤوس أقلام لهذا المقال-ومنها: أن نوبل هي المراد من هذا الدجل الرخيص- طالعتُ تصريحاً للدكتور إبراهيم البحراوي الأستاذ بقسم اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة عين شمس، أغناني عن أي إضافة حيث قال: إن ما يردده الكاتب يوسف زيدان من التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج التي قام بها الرسول صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة، وزعمه أن المسجد الأقصى ليس هو القائم في فلسطين الآن، كما أنه ليس أولى القبلتين، هو ترديد لمزاعم أستاذ "إسرائيلي" يدعى موردخاي كيدار، الذي يردد تلك التصريحات منذ سنوات لنسف حقوق العرب والمسلمين في المسجد الأقصى.
وأضاف البحراوي في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن مؤسسة الأزهر تصدت لتلك المزاعم وفندتها عبر بيان رسمي، أكدت فيه أن ما يذكره يوسف زيدان وإنكاره لمعجزة الإسراء التي يردد أنها كانت تخص النبي موسى، هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وأشار إلى أن تلك التصريحات يتم استغلالها من الجانب الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" واسعة الانتشار في الكيان الصهيوني هذه التصريحات وقالت: "هذا هو الباحث المصري الذي منح لنا المسجد الأقصى"، لافتًا إلى أن الخارجية الإسرائيلية ستقوم بجمع تلك التصريحات في وثيقة يتم توزيعها على السفارات في الدول الأجنبية باعتباره صادرًا من باحث مصري يعترف بعدم أحقية المسلمين في المسجد الأقصى، وهو ما يضعف القضية الفلسطينية بشكل كبير.
وأوضح الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" أن خطورة تلك التصريحات تكمن في عنصر التوقيت الذي يتزامن مع التصعيد الإسرائيلي وبدء تنفيذ خطة التقسيم الزمني والمكاني لفلسطين، ومن ضمن أهدافها هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان مكانه، وهو ما يجعلها بمثابة طعنة من جانب يوسف زيدان في ظهر أبناء فلسطين الذين يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم بصدور عارية.
وأكد "البحراوي"، أن أهداف يوسف زيدان تتفق مع أهداف الصهيونية، وما يفعله حاليًا هو اختراق فكري صهيوني بلسان عربي، لأنه ينقل أفكارهم ويروج لها، مشيرًا إلى أن البعض يرى أن يوسف زيدان يروج تلك الأفكار لأنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو يعلم جيدًا أن الوصول لتلك الجائزة يمر بإرضاء إسرائيل، وهو ما يسعى إليه من خلال نشر تلك الأفكار والمزاعم المغلوطة.
مصر اليوم ومصر الأمس القريب
إن ممارسات زيدان وأشباهه تبعث الأسى في قلب كل مسلم مثلي غيور على مصر، التي نقدرها جميعاً، ونعتز بدورها العظيم في الذود عن أمة التوحيد وفي نصرة الإسلام قولاً وفعلاً، بالسبل الفكرية والعسكرية!
بل إن من المحزن حقاً تفشي هذه المدرسة العميلة على أنقاض عمالقة قدمتهم مصر لأمتها، قبل أن تصاب بداء الطغيان العسكري الاستبدادي في 23 /7/ 1952.
ومن المفارقات المثيرة، أن زيدان أطلق قبل توصيفاً دقيقاً لنكبة مصر بـ " ثورة" عبد الناصر,إذ قال في حديث مع قناة فضائية:إن “ثورة 23 يوليو” هي حركة تراجع، ولا تزال مصر تعاني منها حتى الآن.
وأشار إلى أن “الضباط الأحرار” كانوا يفعلون ما يريدون في إشارة إلى تجاوزاتهم، موضحاً أن الحكم عليهم يكون بالنظر إلى وضع البلد قبل أن يتسلموها ووضع البلد بعدهم.
وزيدان نفسه نموذج يؤكد تراجع مصر في ظل التسلط العسكري الذي تحدث عنه، فأين هي اليوم من مصر التي قدمت من قبل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والعقاد والرافعي والزيات.....؟