حرمة الإضرار بغير المسلم فى الشريعة الإسلامية ..

خالد روشة

تشمل كذلك غير المسلمين من المعاهدين والذميين والمسـتأمنين في طول البلاد وعرضها .
فقد حرم الإسلام الاعتداء عليهم بأي نوع من الاعتداء ، حتى الاعتداء اللفظي بالكلمة السيئة .
فحق الحماية لهم يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم وأعراضهم وأموالهم وأعمالهم وأماناتهم ومعاش حياتهم كلها بمثل ما يصان غيرهم من المسلمين .. وهذا بالإجماع

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -

حرمة الإضرار بغير المسلم فى الشريعة الإسلامية :
حرمة الدماء والأعراض والأموال ليست قاصرة على المسلمين فحسب بل تشمل كذلك غير المسلمين من المعاهدين والذميين والمسـتأمنين في طول البلاد وعرضها .
فقد حرم الإسلام الاعتداء عليهم بأي نوع من الاعتداء ، حتى الاعتداء اللفظي بالكلمة السيئة .
فحق الحماية لهم يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم وأعراضهم وأموالهم وأعمالهم وأماناتهم ومعاش حياتهم كلها بمثل ما يصان غيرهم من المسلمين .. وهذا بالإجماع
فدماؤهم وأنفسهم معصومة باتفاق المسلمين، وإيذاؤهم حرام بالإجماع ، ولهذا أجمع فقهاء الإسلام على أن الإضرار بالذمي كبيرة من الكبائر ..
وذلك فى أحاديث كثيرة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم منها :
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما» [ البخاري ] .
- وعن أبي بكرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل معاهدا في غير كنهه ، حرم الله عليه الجنة "الدارمي وصححه الألباني - صحيح الجامع .
- وعن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما » [ أخرجه النسائي - وصححه الألباني]